ماسك ينتصر في دعوى ترويجه لـمخطط “احتيال هرمي” خاص بــ”دوج كوين”
حقق إيلون ماسك وشركة “تسلا” انتصاراً كبيراً بعد رفض دعوى قضائية تتهمها بالتسبب في تضخيم سعر العملة المشفرة “دوج كوين” في مخطط احتيالي بأسلوب التسويق الهرمي بقيمة 258 مليار دولار.
بعد تكبدهم خسائر بعشرات الآلاف من الدولارات، اتهم مستثمرون ماسك بالترويج لـ”دوج كوين” وسط الملايين من متابعيه على منصة “تويتر” بتعليقات مثل: “كلمة واحدة: دوج”، ما تسبب في ارتفاع سعرها. وفقاً للدعوى المقامة خلال 2022، فاقم ماسك من تضخم السعر بعد إعلانه أن شركة “تسلا” ستقبل الدفع بعملة “دوج كوين” مقابل مشتريات المنتجات.
كان ماسك قد كتب في تغريدة له بتاريخ 21 يوليو 2021 على منصة “تويتر” التي تحولت إلى منصة “إكس”:
“بيبي دوج، دو، دو، دو، دو، دو،
بيبي دوج، دو، دو، دو، دو، دو،
بيبي دوج، دو، دو، دو، دو، دو،
بيبي دوج”
رفض الدعوى
حكم قاضٍ فيدرالي في نيويورك أمس برفض الادعاءات، معتبراً أن تعليقات ماسك كانت “تطلعية” ولا تُعد “حقائق يمكن دحضها” وأنه “لا يمكن لأي مستثمر يفكر بمنطقية الاعتماد عليها”.
كما اتهم المستثمرون ماسك و”تسلا” بالمشاركة في عملية احتيالية تقوم على بث معلومات إيجابية خاطئة ومضللة حول “دوج كوين” وتُسمى بمخطط “الضخ والتفريغ”، لكن القاضي الأميركي ألفين هيلرشتاين كتب أنه “من غير الممكن فهم” هذه الادعاءات.
أصاب الحكم المدعين بخيبة أمل لكنهم يعتزمون الاستئناف، وفقاً لأحد المحامين الموكلين عنهم.
وأوضح المحامي إيفان سبنسر في بيان: “كانت تعليقات ماسك ومنشوراته أكثر من مجرد مبالغة، وتسببت في خسارة ملايين الأشخاص لمليارات الدولارات”.
جدير بالذكر أن “دوج كوين” أول عملة مشفرة من نوع “ميم”، نشأت من الميمات (الصور الساخرة) على الإنترنت أو النكات. يجسد شعارها صورة كلب من نوع شيبا إينو (Shibu Inu).