اخر الاخبار

ماسك يعتزم مضاعفة إنتاج “تسلا” في أميركا دعماً لترمب

قال الملياردير إيلون ماسك رئيس شركة “تسلا” إنه يعتزم مضاعفة إنتاج السيارات الكهربائية في أميركا، خلال العامين المقبلين.

وأعلن ماسك، الذي يتولي أيضاً إدارة الكفاءة الحكومية، في تدوينة على موقع “إكس” أن القرار يأتي “دعماً لسياسات الرئيس، ولإظهار ثقتنا في مستقبل الولايات المتحدة”.

يأتي ذلك بالتزامن مع هبوط حاد لسهم “تسلا”، في تعاملات الإثنين، وهو أكبر وتيرة انخفاض منذ عام 2020، بسبب المخاوف المتزايدة في جميع أنحاء وول ستريت بشأن تسليمات صانعة السيارات الكهربائية.

تمتلك “تسلا” منشأة لتصنيع السيارات الكهربائية  في ولاية نيفادا.

هبطت أسهم الشركة بنسبة 15% بعد أن خفض استراتيجيون من “يو بي إس” توقعات أداء لكل من الربع الأول والعام بأكمله. كما خفض المحلل بن كالو من “روبرت دبليو بايرد أند كو” تقديراته لعمليات تسليم “تسلا” في 6 مارس.

ويستهدف الرئيس الأميركي دعم التصنيع المحلي، ودفع الشركات لنقل أعمالها إلى السوق الأميركية، ما يتواكب مع حملة كبرى لفرض رسوم جمركية على العديد من السلع والمنتجات المستوردة.

ترمب يدعم ماسك

يأتي قرار ماسك بعد أن أعرب الرئيس الأميركي عن دعمه لأغنى رجل في العالم، كاشفاً أنه يعتزم شراء سيارة “تسلا” جديدة. 

في منشور بعد منتصف الليل مباشرة في واشنطن، أعلن ترمب أنه سيشتري سيارة “تسلا” جديدة صباح الثلاثاء “تعبيراً عن الثقة والدعم لإيلون ماسك، المواطن الأميركي الرائع بحق. لمَ تجب معاقبته على تسخير مهاراته الكبيرة في العمل للمساعدة في إعادة العظمة إلى أميركا؟”. 

كان انخفاض أسهم “تسلا” يوم الإثنين أكبر تراجع خلال يوم واحد تسجله الشركة منذ سبتمبر 2020. انخفض السهم 45% منذ بداية 2025، وخسر كل المكاسب التي حققها منذ فوز ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر، وضخ المستثمرون أكثر من 700 مليار دولار في أسهم “تسلا”.

في الوقت نفسه، انخفض صافي ثروة ماسك بأكثر من 130 مليار دولار منذ يناير، بحسب مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.

“إرهاب محلي”

منذ بدء ماسك بقيادة إدارة الكفاءة الحكومية وتنفيذ عمليات التسريح، تصاعد الغضب ضد الملياردير داخل أميركا وخارجها. 

امتد هذا الغضب ليطال صالات عرض الشركة ومحطات الشحن، حيث لجأ محتجون إلى تخريبها في الأسابيع الأخيرة. آخر هذه الأمثلة، إحراق عشرات السيارات في صالة عرض في فرنسا، بالإضافة إلى رش 6 سيارات “تسلا” بالطلاء في واشنطن.

سُئل ترمب أمام البيت الأبيض عما إذا كان سيصنف منفذي عمليات التخريب على أنهم “إرهابيون محليون”، ليجيب: سأفعل ذلك، سأوقفهم”، مضيفاً: “إنهم نفس الأشخاص الذين يتلاعبون بمدارسنا وجامعاتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *