مؤشر جديد يوضح عوامل تسريع توسع الشركات الدولية في السعودية في ظل زيادة 33 في المئة في الاستعداد للتوسع الفوري

زيادة 18 في المئة في عدد الشركات التي توسعت بالسعودية من خارج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في 2025
أصدرت “أسترولابز”، المنصة المتخصصة في دعم الشركات للتوسع بأعمالها ومقرها دبي، “تقرير دخول السوق السعودي 2025″، والذي يقدم لأول مرة “مؤشر نجاح الأعمال” في السوق السعودية، بهدف تقديم صورة واضحة لأهم ٥ عوامل من شأنها تسريع خطط الشركات الدولية للتوسع في المملكة.
وجاء في أبرز نتائج التقرير:
● 64 في المئة من الشركات كانت تخطط لدخول المملكة العربية السعودية بشكل فوري خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024.
● كان عاملا “التوطين” و”الاندماج” المحركين الأساسيين لنمو الأعمال والنجاح في خطط التوسع في السوق السعودية.
● تقع غالبية الشركات (52 في المئة) التي كانت تدرس فرص التوسع للسعودية خلال العام 2024 في منطقة الأميركتين وآسيا والمملكة المتحدة.
● كشف التقرير أن الدافع الرئيسي للأغلبية الساحقة (حوالي 81 في المئة) من أصل 1000 شركة للتوسع في المملكة هو الاستفادة من الفرص الاستثمارية الغير مستغلة التي يوفرها السوق المحلي.
تعتمد منهجية هذا التقرير على تحليل رؤى معمقة جُمعت عبر شبكة “أسترولابز” التي تضم أكثر من 1000 شركة من 23 دولة، والتي كانت تخطط للتوسع في المملكة خلال العام المنقضي.
تواصل المملكة طريقها المتسارع نحو رسم اتجاهات دولية جديدة، مستندةً إلى اقتصاد قوي ومتنوع، مما يدفع الشركات من جميع أنحاء العالم إلى توجيه أنظارها للسوق المحلي للاستفادة من الزخم الحالي.
تظهر نتائج التقرير جلياً هذا الأمر، موضحةً أن حوالي 64 في المئة من الشركات كانت بالفعل تتطلع لدخول سوق المملكة خلال 1-3 الأشهر الأولى للعام 2024.
ويوضح التقرير أيضاً الاتجاه المتزايد للشركات من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بالتوسع بأنشطتها في السوق السعودية بزيادة قدرها 18 في المئة للعام 2025 مقارنة بالعام 2024. تقع غالبية هذه الشركات (حوالي 52 في المئة) في دول الأميركتين وآسيا والمملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً: عمالقة التكنولوجيا العالميون يفتتحون مقرات لهم في الرياض
توطين المنتجات والخدمات
توطين المنتجات والخدمات عنصراً محورياً في نجاح استراتيجية دخول السوق السعودية
استند مؤشر نجاح الأعمال إلى رصد آراء وتحليلات أكثر من 50 شركة دولية تمكنت بالفعل من التوسع بأنشطتها داخل السوق السعودي.
بالنظر إلى نتائج الاستطلاع، فإن توطين المنتجات والخدمات على أساس فهم عميق للسوق واحتياجاته يُعد عنصراً محورياً في نجاح استراتيجية دخول السوق السعودية. وقد أوضحت النتائج أن الاستثمار طويل المدى في السوق مكّن الشركات من الحصول على عوائد أفضل.
كما أجمع المشاركون في الاستبيان على أن الامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية الخاصة بسوق العمل هو شرط مسبق لتحقيق النجاح واستدامة نمو الأعمال.
وفي معرض تعليقه على إطلاق “تقرير دخول السوق السعودي للعام 2025″، قال السيد رونالد ضاهر، الرئيس التنفيذي لـ”أسترولابز”: “يسرنا إطلاق النسخة الثانية من تقرير دخول السوق السعودي، بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى. هذه المرة، قررنا اتخاذ خطوة استباقية تمكننا من النظر بعمق في الاستراتيجيات التي من شأنها أن تساهم في تسريع نمو الشركات الدولية في السوق السعودي. عاصرنا كيف ازدهرت وكوفئت الشركات التي أظهرت التزاماً وجدية تجاه السوق المحلي من خلال توسيع أنشطتها واستثماراتها، مما مكنها من الاستفادة من فرص أعظم. في الوقت الذي تتسارع فيه الشركات العالمية لدخول السوق السعودي والاستقرار فيه، نفخر بالتزامنا الراسخ بدعم جهود تلك الكيانات في تحقيق النجاح والاندماج بسلاسة في النسيج المجتمعي والاقتصادي للمملكة”.
القطاعات الاقتصادية الأكثر جذباً للشركات العالمية في المملكة
أظهر التقرير أن القطاعات الاقتصادية الأكثر جذباً للشركات العالمية في المملكة خلال العام 2024 كانت: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يليها قطاع الإنشاءات والمقاولات، ثم الاستشارات.
كما أوضح التقرير أن الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السعودي كانت الدافع الأساسي لنحو 81 في المئة من أصل 1,000 شركة للتوسع في سوق المملكة.
تعكس هذه النتائج الشعور السائد لدى الشركات بضرورة الإسراع في الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة في المملكة العربية السعودية بصفتها سوقاً استراتيجياً سريع النمو، خاصةً في خضم جهود المملكة المتضافرة لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاقتصاد.