اخر الاخبار

مؤشرات وول ستريت تهبط مع تصاعد الخلاف بين ماسك وترمب

تراجعت الأسهم الأميركية إلى جانب عائدات سندات الخزانة، بعدما أدّى الاشتباك العلني بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وإيلون ماسك إلى هبوط حاد في أسهم شركة “تسلا”، ما سحب معها بقية أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة.

ورغم أن المؤشرات أغلقت بعيداً عن أدنى مستوياتها خلال الجلسة، فإن مؤشر “ناسداك 100” انخفض بنحو 1%. وتراجع سهم “تسلا” بنسبة 14% بعد أن اقترح ترمب إلغاء العقود والإعانات الحكومية الممنوحة لماسك. في المقابل، قفزت أسهم الشركات المرتبطة بالفضاء.

وكانت الأسهم قد سجلت مكاسب في وقت سابق من الجلسة، بدعم من آمال بانفراجة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعدما اتفق الرئيس ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ على إجراء محادثات تجارية إضافية.

الخلاف يأخذ طابعاً شخصياً

انهارت العلاقة بين ماسك وترمب بعدما ردّ الرئيس الأميركي على مستشاره السابق إثر انتقاده لمشروع قانون الضرائب الجمهوري. وبدأ الخلاف بأخذ طابع شخصي مع مرور اليوم، إذ زعم ماسك أن اسم ترمب ورد في ملفات تتعلق بالممول الأميركي الراحل والمثير للجدل جيفري إبستين. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذا الادعاء.

وفي عشية صدور بيانات الوظائف الأميركية بالغة الأهمية، أدّت قفزة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة إلى تغذية التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يُضطر لاستئناف خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً، لتفادي دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود.

ويتوقع اقتصاديون أن يرتفع عدد الوظائف بمقدار 125 ألف وظيفة، بعدما تجاوز النمو في مارس وأبريل التوقعات. ومن شأن هذا أن يبقي متوسط الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية عند مستوى قوي نسبياً يبلغ 162 ألف وظيفة. كما يُتوقع أن يبقى معدل البطالة مستقراً عند 4.2%.

أبرز أخبار الشركات

تتجه “نيبون ستيل” و”يو إس ستيل” نحو إتمام صفقة الاندماج البالغة 14.1 مليار دولار بدعم من إدارة ترمب، قبل الموعد النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر، لتتوج بذلك ملحمة دامت 18 شهراً لدمج الشركتين، وتشكيل ثاني أكبر منتج للصلب في العالم.

انخفضت أسهم شركة “براون-فورمان” مالكة علامة “جاك دانيالز”، بعد أن جاءت نتائجها دون التوقعات، كما توقعت تراجعاً في المبيعات للسنة المالية الحالية.

قفزت أسهم “سيركل إنترنت غروب” بعد أن جمعت هي وبعض مساهميها، نحو 1.1 مليار دولار من خلال طرح عام أولي تم توسيعه مرتين بسبب الطلب القوي.

وافقت “كمبرلي-كلارك” على بيع حصة الأغلبية في أعمال “كلينيكس” والمناديل الورقية خارج أميركا الشمالية، إلى مشروع مشترك جديد مع شركة “سوزانو” البرازيلية لإنتاج اللب.

تخطط “بروكتر آند غامبل” لخفض ما يصل إلى 7 آلاف وظيفة مكتبية خلال العامين المقبلين، في إطار مسعى لتعزيز الإنتاجية لدى الشركة المصنعة لمساحيق “تايد” وشفرات “جيليت”.

توصلت “ماتيل” و”فيشر-برايس” إلى تسوية في دعاوى قضائية تتهم سرير الأطفاق “روك إن بلاي” الذي تم سحبه من الأسواق، بأنه معيب تصميمياً إلى درجة تسببت بوفاة أطفال رضع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *