ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات وول ستريت بعد تقرير وظائف أقوى من المتوقع، مما بدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.
صعد مؤشر “إس آند بي 500” 0.9%، كما ارتفع “ناسداك 100” بنسبة 1%. أما سهم “تسلا” الذي هبط بنحو 14% خلال جلسة أمس، بعد معركة كلامية حامية بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترمب، فارتفع 5%.
وكان ماسك قد أثار الخلاف العلني بانتقاده مشروع قانون الضرائب الذي يُعدّ من أبرز إنجازات ترمب، لكنه لاحقاً لمّح عبر منصة “إكس” إلى رغبته في خفض حدة التوتر.
أضاف الاقتصاد الأميركي 139 ألف وظيفة خلال مايو، في تباطؤ تدريجي عن الشهر السابق، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح لصانعي السياسات الذين يسعون إلى خفض التضخم قبل المضي قدماً في تخفيض أسعار الفائدة مجدداً خلال 2025. واستقر معدل البطالة عند 4.2%.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة عبر آجال الاستحقاق بما لا يقل عن خمس نقاط أساس، كما ارتفع الدولار.
إشارة إيجابية
نقلت “بلومبرغ” عن كيفن بروكس، مدير الأبحاث في شركة “22V ريسيرتش” قوله: “كان المستثمرون قلقين من ضعف محتمل في بيانات سوق العمل اليوم”، مضيفاً: “تقرير الوظائف جاء أفضل من المتوقع، ومعدل البطالة ظل ثابتاً، ما يُعد إشارة إيجابية لهذا اليوم”.
أما بالنسبة لكريس مونتاغو من “سيتي غروب”، فقال إن “التوصية الكبرى لا تزال على حالها: البيع على المكشوف للأسهم الأميركية”، مشيراً إلى أن هذا يمثل الشهر الخامس على التوالي الذي تحتل فيه الأسهم الأميركية جانب البيع في النموذج الإقليمي، بسبب التقييمات المبالغ فيها.
