اخر الاخبار

مؤشرات وول ستريت ترتفع بدعم من بيانات تشير لصمود سوق العمل

دفع متداولو وول ستريت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى الارتفاع، بعدما أظهرت البيانات أن سوق العمل لا تزال صامدة رغم المخاوف الناجمة عن حرب الرسوم التي يخوضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي المقابل، تراجعت السندات وارتفع الدولار.

عزّزت الزيادة المفاجئة في عدد الوظائف الشاغرة المعنويات في السوق، قبل أيام فقط من صدور تقرير الوظائف الشهري. وقادت شركات التكنولوجيا مكاسب مؤشر “إس آند بي 500″، مع ارتفاع سهم “إنفيديا” بنحو 3%. كما انضمت أسهم قطاع الطاقة إلى موجة الصعود، مدفوعة بمكاسب أسعار النفط. 

وكانت الأسهم قد تكبدت خسائر في وقت سابق من الجلسة، بعد أن خفضت “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية” توقعاتها للنمو، مشيرة إلى أن السياسات التجارية التصادمية قد دفعت الاقتصاد العالمي نحو التباطؤ.

بيانات تدعم موقف الفيدرالي

عززت الزيادة في عدد الوظائف الشاغرة من موقف الاحتياطي الفيدرالي، الذي يرى أن سوق العمل في “مكان جيد”. وبينما يخشى بعض الاقتصاديين من ضعف ملحوظ قد يظهر في الأشهر المقبلة تحت وطأة الرسوم، إلا أن البيانات لم تعكس ذلك بعد، ما يدعم موقف الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير.

وقال كريس زاكاريلي من “نورثلايت لإدارة الأصول” إن “العدد الأعلى من المتوقع للوظائف الشاغرة يمثل مؤشراً جيداً للاقتصاد، حيث كان الكثيرون قلقين من أن يُثقل عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية كاهل الشركات”.

في سياق منفصل، أفاد البيت الأبيض بأن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة أرسل رسائل إلى الشركاء التجاريين لتذكيرهم بالموعد النهائي القادم في إطار المفاوضات. من جانبه، أعرب وزير التجارة هوارد لوتنيك عن “تفاؤله الشديد” إزاء آفاق التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والهند.

أبرز أخبار الشركات

قفز سهم “دولار جنرال كورب” بعد أن رفعت الشركة توقعاتها السنوية، مدعومة بقدرتها على جذب مزيد من المتسوقين من ذوي الدخل المرتفع الباحثين عن الصفقات. وأوضحت سلسلة متاجر التخفيضات، أنها تتوقع أيضاً التخفيف من أثر جزء كبير من الرسوم الجمركية المفروضة حالياً.

بدأت “برودكوم إنك” بشحن نسخة جديدة من رقائق مبدلات مراكز البيانات، التي يمكن أن تعزز كفاءة معالجات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقعها في سوق حوسبة الذكاء الاصطناعي سريعة النمو.

أما “ميتا بلاتفورمز” فأعلنت أنها وقّعت عقداً لمدة 20 عاماً مع أكبر مشغل للطاقة النووية في الولايات المتحدة، لتأمين احتياجاتها من الكهرباء لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن المرجح أن تكون أسعار هذا العقد أدنى من اتفاق مماثل أبرمته “مايكروسوفت كورب” العام الماضي.

توني كابوانو، الرئيس التنفيذي لشركة “ماريوت إنترناشونال” صرح بأن المستهلكين مهتمون بحجوزات السفر، لكنهم باتوا ينتظرون وقتاً أطول لحجز غرف الفنادق.

“فيكتوريا سيكريت” أفادت بأن حادثاً أمنياً أجبرها على إغلاق موقعها للتجارة الإلكترونية، وقد يضر بنتائج الربع الحالي.

ورفعت “ساينت جولرز” توقعاتها للأرباح السنوية، وزادت الحد الأدنى لتوجيهات المبيعات، في إشارة إلى الثقة باستراتيجية إعادة الهيكلة التي ينفذها الرئيس التنفيذي الجديد، وكذلك بقدرة المستهلكين على الإنفاق رغم التقلّبات الاقتصادية.

أما “هيمز آند هيرز هيلث” فأعلنت أنها ستستحوذ على شركة “زافا” الخاصة بخدمات الرعاية الصحية عن بُعد، في إطار خططها لتوسيع حضورها في السوق الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *