بدأت شركة “لوسيد” رحلة البحث عن قائد جديد، بعد تنحي الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون للعمل كمستشار لشركة تصنيع السيارات الكهربائية.
وقالت الشركة في بيان لها مع إعلانها عن نتائج الربع الرابع، إنها عيّنت مارك وينترهوف، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة تصنيع السيارات الكهربائية، كرئيس تنفيذي مؤقت.
استعان مجلس الإدارة بخدمات شركة بحث تنفيذي للمساعدة في العثور على خليفة لرولينسون، الذي قاد الشركة منذ عام 2019، وساعد في طرح شركة تصنيع السيارات الكهربائية للاكتتاب العام في عام 2021.
قفزت أسهم الشركة بنسبة 14% في تداولات ما بعد إغلاق السوق يوم الثلاثاء.
أولويات “لوسيد” لن تتغير
يأتي هذا التحول بعد عام من نمو مبيعات “لوسيد”، وإطلاق سيارة “غرافيتي” الرياضية متعددة الاستخدامات، وتأمين أموال إضافية من شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو أكبر مستثمر في “لوسيد”.
كما شهدت الشركة زيادة في حرق النقد في الربع الرابع، حيث قامت بزيادة إنتاج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، مما يعني ضرورة القيام بمزيد من العمل مستقبلاً للسيطرة على التكاليف.
في مقابلة، قال وينترهوف إن الشركة ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز عمليات التسليم، وإنتاج السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات، والتحكم في النفقات، وترخيص تكنولوجيتها، والحفاظ على موعد الكشف عن سيارتها الجديدة متوسطة الحجم، خلال العام المقبل.
وأضاف وينترهوف إن رولينسون قدم استقالته يوم الجمعة، وكان مجلس الإدارة مشاركاً في القرار، مشيراً إلى أن أولويات الصندوق السعودي تظل من دون تغيير أيضاً. وتابع: “نحن لا نعيد اختراع الشركة نفسها”.
وقالت “لوسيد” إنها ستنتج حوالي 20 ألف مركبة هذا العام، متجاوزة متوسط 14700 سيارة المتوقع من قبل المحللين، وفقاً لتقديرات جمعتها “بلومبرغ”. بلغت إيرادات الربع الرابع 234.5 مليون دولار، وهو ما تجاوز تقديرات المحللين البالغة 212 مليون دولار والتي جمعتها “بلومبرغ”.
