أطلقت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية الحملة الوطنية للتوعية بالاحتيال المالي “خلك حريص” في نسختها الرابعة، مؤكدةً أن مبادرات ودعم البنوك لرفع الوعي أسهم في توسيع دائرة الوصول، وتحقيق أثر ملموس في تعزيز الوقاية بالإضافة للشركاء الاستراتيجيين.
تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأساليب الاحتيال الحديثة، وتمكين الأفراد من الوقاية منها عبر التوعية الفعالة والمباشرة بمخاطر مشاركة البيانات المالية والشخصية مع مصادر غير موثوقة، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة.
ويأتي الدور المحوري للبنوك كعامل رئيسي في نجاح هذه الحملة؛ إذ تمثل مبادراتها ومشاركتها المستمرة أساساً في تعزيز الوعي المالي في المملكة، وتوفير البيئة الداعمة للحملات الوقائية، إلى جانب تسخير مواردها وقنواتها للوصول إلى أفراد المجتمع كافة. وأسهم التزام البنوك بمسؤولياتها المجتمعية في تمكين اللجنة من توسيع نطاق التوعية، ورفع مستوى الحماية، وترسيخ ثقافة الحذر المالي لدى المستخدمين، بحسب البيان.
رفع مستوى الحذر الرقمي
رابعة الشميسي، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية، أشارت إلى أن حملة “خلك حريص” -التي تمّ إطلاقها السبت- تمثل إحدى المبادرات الوطنية المهمة لرفع مستوى الحذر الرقمي، وتعزيز السلوك المالي الواعي في ظل تنامي التهديدات الرقمية وأساليب الاحتيال المتطورة”، مؤكدةً أن التعاون مع البنوك ومبادراتها وشراكاتها الاستراتيجية مع الجهات الشريكة يمثل ركيزة أساسية في نجاح الحملة، وداعماً محورياً لاستمراريتها واتساع أثرها.
وبحسب اللجنة، تركز حملة هذا العام على رفع مستوى المعرفة بمؤشرات الاحتيال، وكيفية التحقق من مصادر الرسائل والروابط المشبوهة، مع التشجيع على الإبلاغ الفوري للجهات المختصة، بما يعزز من حماية الأفراد والمجتمع.
وتأتي هذه الحملة استمراراً لجهود اللجنة في بناء ثقافة مالية آمنة، وترسيخ مفاهيم الحذر الرقمي والتعامل المسؤول مع البيانات، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية لضمان وصول الرسائل التوعوية لأوسع شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.
