اخر الاخبار

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة المستقبل ويغير قواعد اللعبة؟

يمثل الذكاء الاصطناعي محركاً مزدوجاً محتملاً للعوائد، من خلال تعزيز الإنتاجية مع تبني التكنولوجيا، وزيادة استثمارات الشركات والحكومات في البنية التحتية التي تدعم هذه الطفرة.

إليك رؤى يطرحها عدد من أبرز المؤسسات بشأن مستقبل هذه التكنولوجيا: 

  • “بي إن واي ميلون”

نتوقع أن يواصل الذكاء الاصطناعي دوره في تحسين هوامش الأرباح ونمو الإيرادات مع زيادة تأثير التكنولوجيا في حياتنا. نعتقد أن دورها سيتجاوز تقنيات أخرى أحدثت تغييرات كبيرة في الماضي، مثل الإنترنت والهواتف المحمولة والحوسبة السحابية. ستمتد المكاسب إلى ما هو أبعد من شركات التكنولوجيا، حيث ستنال جميع القطاعات حظاً من تحسينات الإنتاجية مع تبني الصناعات الأخرى ممارسات أعمال جديدة. نوصي بالتركيز على الأسهم الأميركية ذات رؤوس الأموال الكبيرة لعام 2025.

  • “كابيتال غروب”

الذكاء الاصطناعي قد يكون خيالياً وأكبر مما نتصور. ما يُعرف بـ”الشركات المزودة للبنى التحتية الضخمة والقابلة للتوسع” (hyperscalers)، مثل “ألفابت” و”أمازون” و”ميتا” و”مايكروسوفت”، تنفق حوالي نصف ميزانيات رأس المال على التكنولوجيا والنصف الآخر على شراء الأراضي وبناء مراكز بيانات قريبة من مصادر طاقة موثوقة، وتوقع عقوداً طويلة الأجل مع موردي الطاقة. هذا يوفر فرصاً استثمارية لسنوات مقبلة.

  • “إيفركور آي إس آي” (Evercore ISI)

القطاعات التي نمنحها تصنيف أداء متفوق تشمل خدمات الاتصالات والسلع الاستهلاكية الكمالية وتكنولوجيا المعلومات. الانكشاف على اتجاهات الذكاء الاصطناعي طويلة الأجل، سواء كعوامل تمكين أو من حيث تبني التكنولوجيا، يُعد عنصراً أساسياً في اختياراتنا.

  • “فرانكلين تمبلتون” (Franklin Templeton)

يمكن للمستثمرين في الأسهم العالمية الاستفادة من فئات نوعية رئيسية لتعزيز عوائد محافظهم. تظل توسعات البنية التحتية في النقل والطاقة والاتصالات حاجة ملحة على مستوى العالم. يُعد التمويل الرقمي محفزاً لتقليص دور الوساطة المالية والابتكار والنمو. ستواصل الاتجاهات الديموغرافية تعزيز جمع الأصول وإدارتها. كما أن التبني السريع للذكاء الاصطناعي يخلق فرصاً واسعة عبر جميع الصناعات تقريباً.

  • “تروست ويلث” (Truist Wealth)

تركز توصياتنا بشأن القطاعات ذات الأهمية التكتيكية، التي عادةً ما تكون قصيرة الأجل، على التكنولوجيا، وخدمات الاتصالات، والقطاع المالي. لا يزال الذكاء الاصطناعي موضوعاً مهيمناً في هذه السوق الصاعدة، وتظل اتجاهات الأرباح في هذه القطاعات أفضل من السوق بشكل عام. كما يُتوقع أن يستفيد القطاع المالي من السياسات الداعمة للنمو، وإزالة القيود التنظيمية، وزيادة عمليات الاندماج والاستحواذ.

  • “ويلز فارغو إنفستمنت إنستيتيوت” 

نتوقع أن يتوسع تأثير الذكاء الاصطناعي ليشمل شركات في قطاعات وصناعات بعيدة عن مجالات التكنولوجيا التقليدية. كما نرى رياحاً مواتية طويلة الأمد لاستثمارات البنية التحتية في قطاع الطاقة. يتطلب توفير بنية تحتية لعالم مدعوم بهذه التكنولوجيا الناشئة معدات صناعية تشمل الأنظمة الكهربائية، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، والمولدات، ومرافق المياه، والبنية التحتية للطاقة الوسيطة، والطاقة النووية، ومواد البناء.

الذكاء الاصطناعي وموارد الطاقة يشكلان فرصتين داخل سوق الأسهم مع إمكانية تحقيق نمو كبير ومستدام في الأرباح، ما قد يوفر عوائد طويلة الأجل وضخمة للمستثمرين في هذه المجالات.

  • “تي رو برايس” (T. Rowe Price)

رغم انتهاء المرحلة الأولى من النمو السريع، يظل الذكاء الاصطناعي محفزاً قوياً للإنتاجية في الاقتصاد العالمي. هذا الأمر يعني للمستثمرين الانتقال إلى المرحلة التالية من استثمارات الذكاء الاصطناعي، حيث توفر الشركات المبتكرة والمحورية التي تتمتع بأساسيات قوية أفضل فرص النمو.

  • “إيفركور آي إس آي”

مع خروج أدوات الذكاء الاصطناعي من نطاق تطبيقات الدردشة ودخولها إلى ميادين إنتاج السلع والخدمات عبر انتشار الوكلاء المستقلين والروبوتات، ستصبح تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي أكثر وضوحاً.

  • “غولدمان ساكس أسيت مانجمنت” 

هذا عصر التغيير. ستظل التطورات الجيوسياسية، وتحولات سلاسل التوريد، وصعود الذكاء الاصطناعي مواضيع بارزة. نعتقد أن رسم تداعياتها طويلة الأمد، وتحديد الفرص من نقاط الالتقاء بينها، وتخصيص رأس المال بشكل استراتيجي عبر الأسواق العامة والخاصة يمكن أن يحقق أثراً إيجابياً مالياً، وعلى أرض الواقع.

  • “باركليز برايفت بنك”

نرى أن الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي محددة المهام في المجالات التي تعزز الإنتاجية عبر أتمتة جزء كبير من مهام المهن، يبدو واعداً بشكل يفوق الاعتماد على التطورات “الثورية” التي تقدمها الشركات المنتجة المتنافسة.

  • “راسل إنفستمنتس” (Russell Investments)

نعتقد أن تركيز الإدارة الأميركية الجديدة على إلغاء القيود التنظيمية والسياسات القائمة على التعريفات قد يقلل تركيز السوق، ما يدعم أداء مديري الاستثمار النشطين. نحن ومديرو استثماراتنا النشطون نركز على القطاعات التي يتسارع فيها تبني الذكاء الاصطناعي، مثل الصناعات، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية. نؤمن أن الشركات التي تستفيد من التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية ستحظى بوضعية قوية للحصول على ميزة تنافسية دائمة، وتحقيق عوائد قوية.

  • “جيه بي مورغان أسيت مانجمنت”

الإنفاق طويل الأجل على الذكاء الاصطناعي، وتحول الطاقة، وتنويع سلاسل التوريد يوفر دعماً كبيراً للسوق. تتسارع شركات “hyperscalers” في إنفاق رأس المال إلى أكثر من 200 مليار دولار هذا العام، ومن المتوقع أن يكون 2025 عاماً آخر للاستثمار الكبير. ستستفيد السوق من هذا الإنفاق في مجالات مثل عقارات مراكز البيانات، والهندسة والبناء، والطاقة النووية والمتجددة، ونقل الطاقة، وتبريد التقنيات، والمكونات الكهربائية التي تربط هذه الأنظمة معاً.

لا نزال متفائلين بشأن المرافق العامة مع استمرار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب كثافة طاقة عالية. مع انخفاض أسعار الفائدة المركزية، نتوقع انتعاشاً في قطاع العقارات، رغم وجود تباين في الأداء بين المناطق المختلفة.

  • “جيه بي مورغان ويلث مانجمنت”

تستعد الشركات والحكومات لإنفاق كبير: سيكون 2025 عام الاستثمار الرأسمالي. تظل الهوامش مرتفعة، فيما تزيد الأرباح وثقة الرؤساء التنفيذيين، بينما يركز صانعو السياسات على دعم النمو. هناك ثلاثة اتجاهات عالمية تتطلب استثمارات هائلة، وهي: الذكاء الاصطناعي والطاقة والأمن.

  • “نيد ديفيس ريسيرش” (Ned Davis Research)

نرى العديد من التحولات التي تؤثر على رؤيتنا بشأن الموضوعات الاستثمارية الرئيسية لعام 2025. من بينها تحول الهيئة المسؤولة عن تنظيم الأوراق المالية إلى هيئة داعمة للعملات المشفرة، وزيادة التركيز على البرمجيات في الذكاء الاصطناعي، والمزيد من الإنفاق على السلع المعمرة بدعم من الاتجاهات الديموغرافية.

تشمل فرص البنية التحتية الجذابة الأخرى كلاً من مرافق نقل الكهرباء المحلية، ومراكز البيانات التي تدعم ازدهار الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *