كيف تصدرت السعودية الأسواق الناشئة في رأس المال الجريء؟

تمكنت السعودية من تجاوز سنغافورة كوجهة أولى لرأس المال الجريء بين الأسواق الناشئة بفضل 5 عناصر أساسية، أولها الدعم من المستثمرين المحليين، فبيما تعتمد دول جنوب شرق آسيا على مستثمرين دوليين، فإن 54% من المستثمرين محليون في السعودية، بحسب فرح النحلاوي، رئيسة فريق الأبحاث في “ماغنيت”.
النحلاوي أوضحت، في مقابلة مع “الشرق”، أن العوامل المتبقية تشمل دعم الصناديق الاستثمارية السعودية، واستضافة فعاليات كبرى في هذا المجال مثل مؤتمر “ليب” و”مبادرة مستقبل الاستثمار”، وكذلك رؤية 2030 التي وضعت الاستثمار الجريء كركيزة أساسية.
وعلى مستوى الاقتصاد الكلي، تمكنت البلاد من احتواء تقلبات السوق بدعم من السيولة النقدية المتوفرة، ما دعم هذه الاستثمارات.
واستبعدت النحلاوي أن تؤثر التوترات التجارية على مسار نمو السعودية في الاستثمار الجريء حيث لم يظهر أثر مباشر على المنطقة حتى الآن، والتأثير المحتمل سيكون ذا طابع غير مباشر.
أظهر تقرير “ماغنيت” الصادر قبل أيام، استحواذ المملكة على المركز الأول عالمياً بين الأسواق الناشئة كوجهة لرأس المال الجريء، إذ استقطبت 391 مليون دولار، متفوقةً على دول مثل سنغافورة والبرازيل.