اخر الاخبار

قطر وروسيا تطلقان منصة استثمارية بملياري دولار

أطلقت روسيا وقطر منصة استثمارية بقيمة ملياري دولار، على هامش منتدى الأعمال الروسي القطري المنعقد في موسكو، بالتزامن مع زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى روسيا ولقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين.

بحسب منصة “روسيا اليوم”، يُنتظر أن تمثل هذه المنصة ركيزة أساسية لتوسيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، في مجالات تشمل الطاقة، والبنية التحتية، والنقل، والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.

وأكد بوتين خلال لقائه الأمير تميم أن “العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بشكل متسارع”، مشيراً إلى أن اللقاءات على مستوى القيادة تعزز فرص التعاون العملي بين البلدين. كما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن الكرملين قوله إن المحادثات بين الجانبين تمثل “خطوة مهمة إلى الأمام في العلاقات الثنائية، خصوصاً في المجال الاقتصادي”.

من جانبه، شدد الأمير تميم بن حمد على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، قائلاً إن المنتدى يمثل فرصة لتعميق الشراكة بين القطاعين الخاصين في كلا البلدين، والعمل على مشاريع تنموية تخدم المصالح المتبادلة.

مشروعات لوجستية روسية قطرية

وكشف الكرملين عن خطط لإطلاق مشاريع لوجستية كبرى بالتعاون مع قطر، في إطار دعم البنية التحتية الإقليمية وتعزيز الترابط بين ممرات النقل العالمية، وهو ما يُعد جزءاً من رؤية موسكو لتوسيع نفوذها الاقتصادي في آسيا والشرق الأوسط. وقد تشمل هذه المشروعات تطوير ممرات تجارية أو بنى تحتية للنقل بين آسيا والشرق الأوسط.

قد يعجبك أيضاً: قطر تتفاوض لشراء أصول “روسنفت” الروسية في ألمانيا

كما شهد منتدى الأعمال الروسي القطري توقيع عدد من الاتفاقيات بين ممثلين عن القطاعين العام والخاص من البلدين، مع التركيز على تشجيع التبادل التجاري، وتسهيل الشراكات في الابتكار، والتكنولوجيا، والقطاع المالي.

وحضر المنتدى، الذي عُقد بتنظيم غرفة تجارة وصناعة روسيا، أكثر من 200 شخصية اقتصادية، من بينهم رؤساء شركات وصناديق استثمار وممثلون عن مؤسسات حكومية.

قطر.. أحد أبرز المستثمرين في روسيا

تُعد قطر من أكبر المستثمرين في الاقتصاد الروسي، خاصة عبر جهاز قطر للاستثمار، الذي ضخ استثمارات كبيرة خلال العقد الماضي في قطاعات الطاقة والنقل والتكنولوجيا.

وتؤكد هذه المبادرات الأخيرة التزام الجانبين بتوسيع شراكتهما الاستراتيجية، رغم التحديات الجيوسياسية الراهنة. ويتعاون البلدان في عدة مجالات أبرزها الطاقة والبنوك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *