يستهدف المشروع المشترك بين “قطر للطاقة” و”إكسون موبيل” في ولاية تكساس تحميل أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في شهر فبراير، في خطوة تُعدّ محطة بارزة في مسار صادرات أميركا من هذا الوقود.
مع ذلك، قد يتغير هذا الجدول الزمني، إذ إن بدء الإنتاج في منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال يُعدّ إجراءً معقداً، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لعدم حصولهم على تصريح بالتحدث علناً. ولم يردّ متحدث باسم “غولدن باس” على طلب للتعليق حتى الآن.
تقع منشأة “غولدن باس” عند الحدود بين تكساس ولويزيانا، وتمتلك “قطر للطاقة” 70% منها، في حين تملك “إكسون” 30% المتبقية. وكانت “إكسون” صرّحت سابقاً بأن المشروع سيبدأ إنتاج الغاز الطبيعي المسال قبل نهاية العام.
طفرة الغاز الطبيعي المسال
تُعدّ هذه المنشأة جزءاً من طفرة الغاز الطبيعي المسال التي جعلت من أميركا في غضون سنوات قليلة أكبر مصدر للغاز في العالم.
اقرأ أيضاً: إكسون وقطر للطاقة تؤجلان مشروع “غولدن باس” للغاز حتى نهاية 2025
ستصبح “غولدن باس” تاسع منشأة أميركية قيد التشغيل لتصدير الغاز، ومن المقرر أن توفر طاقة تصديرية تبلغ 18 مليون طن سنوياً عند اكتمالها بالكامل، في وقت تتزايد فيه المخاوف من احتمال تجاوز العرض العالمي للطلب.
ومن المتوقع أن تشمل إحدى الخطوات التالية في عملية بدء التشغيل في “غولدن باس” استيراد شحنة غاز طبيعي مسال من قطر تُستخدم لتبريد منشآت المعالجة. وتتحرك السفينة “إمسيكه” حالياً باتجاه تكساس، ومن المتوقع أن تصل في 29 نوفمبر، بحسب بيانات الشحن التي جمعتها “بلومبرغ”، علماً أن بيانات حركة السفن قد تتغير.
