العراق يخطط لدمج “الرافدين” و”الرشيد” لإعادة هيكلة القطاع المصرفي

يسعى العراق إلى دمج مصرفي الرافدين والرشيد، ضمن خطط إعادة هيكلة القطاع، ولتحسين التصنيف الائتماني للبلاد، وزيادة الثقة الدولية بالقطاع المصرفي، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية اليوم لمستشار رئيس الوزراء والمدير التنفيذي لخلية إدارة الإصلاح عامر العضاض.
يعمل العراق على زيادة الثقة الدوية في القطاع المصرفي، خاصة بعد إدراج الولايات المتحدة 14 مصرفاً عراقياً، تمثل نصف إجمالي المصارف في البلاد، على القائمة السوداء، ومنعها من إجراء معاملات بالدولار للاشتباه في استخدامها لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى إيران وسوريا.
العضاض قال إنه تم تكليف شركة استشارية دولية للإشراف على عملية الدمج التي تشمل تحسين الأداء المالي والإداري وتطوير البنية التحتية الرقمية.
وقرر العراق إنهاء العمل منذ بداية العام الجاري، بالمراقبة المباشرة للحوالات المالية بالدولار عبر منصة خاصة بهدف إعادة تنظيم التحويلات المالية للمصارف العراقية، والتي كانت تتيح مراقبة استباقية بدلاً من الرقابة اللاحقة التي كان يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من خلال تدقيق الحوالات اليومية.
يعمل العراق على زيادة البنوك الرقمية لتعزيز الشمول المالي، والتي ارتفعت إلى 48.5% العام الماضي، وتسعى لوصوله إلى 60% في 2025، وكشف محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، في تصريحات سابقة عن تلقيه 70 طلباً للحصول على رخص لإنشاء مصارف رقمية في العراق.
قطعت الحكومة العراقية شوطاً كبيراً في إعداد مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، خاصة في مشاريع البنية التحتية والنقل والطاقة، بحسب العضاض.