رُفع حظر السفر المفروض على الملياردير بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لـ”تيليغرام” (Telegram)، بشكل كامل من جانب السلطات الفرنسية التي تُحقق معه بشأن منصّته
جهات إنفاذ القانون تنظر فيما إذا كان دوروف متواطئاً في السماح بارتكاب جرائم عبر التطبيق. وفي البداية، طُلب منه البقاء في فرنسا، لكن في يونيو حصل دوروف على تخفيف للإجراءات بما يسمح له بإجراء رحلات محدودة إلى دبي.
مؤسس “تيليغرام” يعود إلى دبي وسط استمرار التحقيقات في فرنسا
تشير أحدث القرارات، المؤرخة في 10 نوفمبر، إلى رفع حظر مغادرة فرنسا بالكامل، وإلغاء مطلب التسجيل بانتظام لدى مركز شرطة محلي، وفقاً لشخص مطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته لأن التحقيق خاص.
وفي خطوة تصدرت الأنباء حول العالم، أوقفت السلطات الفرنسية دوروف في أغسطس من العام الماضي أثناء نزوله من طائرة خاصة في أحد مطارات باريس. واحتُجز أربعة أيام للاستجواب ووجّهت إليه تهم تتعلق بادعاءات تفيد بأنه كان متواطئاً في السماح بارتكاب جرائم عبر التطبيق. وهو ينفي باستمرار هذه الاتهامات.
في ذلك الوقت، فُرضت عليه كفالة بقيمة 5 ملايين يورو (5.8 مليون دولار)، ومُنِع من مغادرة فرنسا وطُلب منه التسجيل لدى السلطات مرتين أسبوعياً.
دوروف، الذي يدافع عنه المحامون كريستوف إنغرين وديفيد أوليفييه كامينسكي وروبن بنسار، رفض التعليق على الفور عبر متحدث باسم الشركة.
ولم يردّ ممثلو الادعاء في باريس على طلب للتعليق.
