ارتفع فائض الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية في فبراير إلى أعلى مستوياته منذ عشرة أشهر، مدفوعاً بانخفاض الواردات السلعية، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم الخميس.
أظهرت البيانات أن قيمة الواردات تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2023، ما أسهم في تعزيز الفائض التجاري على الرغم من استمرار تراجع الصادرات.
سجل إجمالي الصادرات انخفاضاً بنسبة 2.6% على أساس سنوي، ويُعزى هذا التراجع بشكل رئيسي إلى انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 7.9% بشكل سنوي.
في المقابل، ارتفعت الصادرات غير البترولية، بما في ذلك إعادة التصدير، بنسبة 14.3% على أساس سنوي، بدعم من نمو نشاط إعادة التصدير، ما خفف جزئياً من أثر انخفاض الصادرات النفطية على إجمالي الصادرات.
- الفائض ارتفع بنسبة 4% على أساس سنوي و بنسبة 44.6% على أساس شهري.
- الواردات انخفضت بنسبة 5.6% على أساس سنوي و 17.1% على أساس شهري.
- الصادرات تراجعت بنسبة 2.6% على أساس سنوي و 3.7% على أساس شهري.
- الصادرات البترولية تراجعت بنسبة 7.9% على أساس سنوي و 4.4% على أساس شهري.
- إعادة التصدير ارتفعت بنسبة 45.9% على أساس سنوي و 24% على أساس شهري.
