اخر الاخبار

عائلة ترمب تعتزم إطلاق مشروع تعدين بيتكوين في الولايات المتحدة

تستعد عائلة ترمب لإطلاق مشروع يُركز على تعدين بيتكوين مع شركة “هات 8” (Hut 8 Corp)، في أحدث توسعٍ لعلاقات الرئيس بقطاع العملات المشفرة.

أعلنت “Hut 8″، ومقرها ميامي، في بيانٍ لها يوم الاثنين، عن إطلاق شركة “أميركان بتكوين” (American Bitcoin Corp) كشركةٍ تابعة مملوكة لها بأغلبية، تُركز حصرياً على تعدين بيتكوين و”تطوير احتياطيات بيتكوين الاستراتيجية”.

خلال الحملة الرئاسية، تعهد دونالد ترمب بضمان أن تكون جميع عُملات بيتكوين المتبقية “مصنوعةً في الولايات المتحدة الأميركية” وإنشاء احتياطي بيتكوين. كان ترمب يُشكك في الأصول الرقمية، لكنه تحول إلى احتضان هذا القطاع خلال حملته الانتخابية، ويعود ذلك جزئياً إلى تكثيف الصناعة لمشاركتها في الانتخابات من خلال تبرعات سياسية كبيرة.

دعم ترمب للأصول المشفرة

يأتي إطلاق مشروع التعدين الجديد في أعقاب استحواذ “Hut 8” على حصةٍ أغلبية في شركة “أميركان داتا سنترز” (American Data Centers Inc)، وهي شركةٌ أسسها مجموعةٌ من المستثمرين، بمن فيهم إريك ترمب ودونالد ترمب الابن. وبعد هذه الصفقة، أُعيد إطلاقها باسم “American Bitcoin Corp”، وفقاً لشركة “هات 8”.

كان ترمب أصدر مجموعات من الرموز غير القابلة للاستبدال، وهي مقتنيات رقمية تُظهره في أوضاع وأزياء متنوعة. وإلى جانب أبنائه أيّد أيضاً مشروع التمويل اللامركزي “وورلد ليبرتي فاينانشال” الذي يستعد لإطلاق عملة مستقرة.

نقلت شركة “هوت 8” تقريباً جميع معدات التعدين الخاصة بها إلى كيان “أمريكان بيتكوين” الجديد مقابل حصة 80% في هذا العمل. ومن المرتقب أن يشغل إريك ترمب منصب كبير مسؤولي الاستراتيجية في “أمريكان بيتكوين”.

ارتفعت أسهم “هوت 8” بنحو 5.8% في تداولات ما قبل السوق، بعد أن انخفضت بنحو 43% منذ بداية العام.

أعلن دونالد ترمب عن تعهده بالتعدين في منشور على حسابه على منصة “تروث سوشل” في يونيو، بعد اجتماعه في منتجع مار-إيه-لاغو مع مجموعة من المسؤولين التنفيذيين من شركات تعدين العملات المشفرة، وهي الشركات التي تُسهّل مراكز بياناتها الضخمة عالية التقنية المعاملات على سلسلة الكتل (البلوك تشين) مقابل تعويضات تُدفع بعملة بيتكوين أو غيرها من العملات المشفرة.

شهد قطاع تعدين بيتكوين في الولايات المتحدة تحولاً كبيراً إلى صناعة بمليارات الدولارات على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث شهدت العملة ارتفاعاً هائلاً في أسعارها. وكانت إجمالي قوة الحوسبة المُولّدة من شركات التعدين الأميركية أقل من 50% بنهاية العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *