اخر الاخبار

ضربة جديدة.. “إيرباص” تكتشف ثغرات في ألواح هيكل طائرة “A320”

تلقت شركة “إيرباص” (Airbus SE) ضربة مزدوجة لطائرتها التجارية الأكثر شهرة “A320″، بعدما كشفت الشركة يوم الإثنين عن وجود خلل في بعض ألواح هيكل الطائرة يتطلب عمليات تفتيش، وذلك بعد أيام فقط من الإبلاغ عن عطل برمجي في نحو 6 آلاف طائرة يتطلب تحديثات طارئة.

قالت الشركة في بيان، رداً على تقرير سابق لوكالة “رويترز” كشف عن المشكلة: “تتبع إيرباص نهجاً تحفظياً وتُجري عمليات تفتيش لجميع الطائرات التي يُحتمل أن تكون متأثرة، مع العلم أن جزءاً فقط منها سيتطلب اتخاذ إجراءات إضافية”.

اقرأ المزيد: إيرباص تحذر من خلل برمجي يهدد سلامة 6 آلاف طائرة “إيه 320”

بدا أن الشركة الأوروبية المصنعة قد تجنبت أزمة كبيرة صباح الإثنين عندما أعلنت أن جزءاً ضئيلاً فقط من الطائرات التي تحتاج إلى التحديث البرمجي لا يزال يتطلب المعالجة.

خلل هيكلي جديد في طائرات “A320”

لكن الكشف اللاحق عن ثغرات في الجودة في جزء أساسي من الطائرة أثار مخاوف المستثمرين من جديد، مما دفع سهم الشركة للهبوط بأكبر وتيرة منذ أبريل.

اقرأ أيضاً: “إيرباص”: إصلاح الخلل البرمجي في أغلب طائرات “A320”

أوضحت الشركة أن مصدر المشكلة الأخيرة تم تحديده واحتواؤه، وأن الألواح المنتَجة حديثاً مطابقة لجميع المتطلبات. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر عمليات التفتيش الإضافية على الجدول الزمني الضيق لتسليم الطائرات العام الجاري، وعدد الطائرات المتأثرة بهذا الإجراء.

أسهم “إيرباص” تتراجع

تراجعت أسهم “إيرباص” بنسبة 11% خلال تداولات باريس، في أسوأ انخفاض يومي منذ 7 أبريل.

وتُعد طائرة “A320” بلا منازع المنتج الأكثر شعبية لدى الشركة. وكانت “إيرباص” قد دعت يوم الجمعة إلى مراجعة برمجية عاجلة لأكثر من نصف أسطول “A320” العامل حالياً، بعد حادث كشف عن احتمال حدوث خلل في أنظمة التحكم بالطيران بسبب الإشعاع الشمسي.

تأثير الأعطال على جدول تسليم “إيرباص”

تملك الشركة، التي تتخذ من مدينة تولوز في جنوب فرنسا مقراً لها، أربعة أسابيع فقط لتحقيق هدفها المتمثل في تسليم 820 طائرة خلال العام الجاري، وهو هدف يبدو قابلاً للتحقيق بالكاد إذا سارت الأمور بشكل مثالي.

قد يهمك: أزمة “إيرباص” تربك حركة الطيران في العالم

ولطالما عانت الشركة من نقص في المكونات، بدءاً من المحركات ووصولاً إلى وحدات المطبخ ودورات المياه، وهو ما أعاق وتيرة الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *