تتجه صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال إلى تسجيل مستوى قياسي هذا الشهر، مما يساعد في كبح الأسعار في آسيا وأوروبا مع بدء موسم الشتاء.
ومن المتوقع أن تشحن الولايات المتحدة 10.7 مليون طن في نوفمبر، وفقاً لبيانات تتبع السفن التوقعية من “كبلر”. ويُعد هذا الرقم أعلى بنحو 40% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بحسب البيانات.
وقد يؤدي المعروض الإضافي إلى دفع أسعار الغاز في أوروبا وآسيا إلى مستويات أدنى خلال الأشهر المقبلة، رغم أن الطقس البارد سيعزز استهلاك وقود التدفئة.
اقرأ أيضاً: أكبر طفرة لأنابيب الغاز منذ 2008 تدعم أهداف ترمب للطاقة
وهبطت العقود الآجلة للغاز في أوروبا إلى أدنى مستوى في أكثر من عام يوم الخميس، بينما سجّلت الأسعار في آسيا، التي تضم أكبر المستوردين، أدنى مستوى في نحو شهر.
ومن المتوقع أن تؤدي المشاريع الجديدة إلى استمرار رفع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية لسنوات، إذ من المرجح أن يتضاعف الإنتاج بحلول نهاية العقد.
ويواصل مشروع “بلاكيمينز” زيادة إنتاجه تدريجياً، بينما قد يرسل مشروع “غولدن باس” أول شحناته قبل نهاية الشتاء.
