“شيفرون” تقتنص التنقيب عن النفط والغاز بمنطقة “ويست ستار” في مصر

وافقت الحكومة المصرية على إسناد حقوق التنقيب عن الغاز والنفط في منطقة امتياز “ويست ستار” شمال شرق البحر المتوسط لشركة “شيفرون” الأميركية، بحسب مسؤول تحدث مع “الشرق” شريطة عدم نشر اسمه.
تقع منطقة “ويست ستار” قرب منطقتي “مصري”، و”كايرو” التابعتين لشركة “إكسون موبيل” الأميركية، وهي ضمن الإطار الخارجي لدلتا النيل فى مياه البحر المتوسط بمصر، وتمتد على مساحة تبلغ أكثر من 11 ألف كيلومتر مربع.
المسؤول الذي تحدث مع “الشرق” أضاف أنه “بمقتضى اتفاقية الترسية، تضخ شيفرون استثمارات لاتقل عن 120 مليون دولار بعمليات البحث والاستكشاف، والتي تشمل حفر بئر استكشافية بالمنطقة خلال الثلاث سنوات الأولى من الترسية، وعقب الانتهاء من عمليات المسح السيزمي”.
لم ترد وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر على طلبات من “الشرق” للتعليق.
تعويل مصر على شركات النفط العالمية
تعوّل القاهرة على خطط شركات النفط العالمية الاستكشافية، خاصة في البحر المتوسط، لزيادة كميات الغاز المكتشفة، بهدف تلبية احتياجيات السوق المحلية المتنامية من الغاز الطبيعي.
تمتلك “شيفرون”، و”آي إي أو سي بروداكشن” (Ieoc Production B.V) التابعة لشركة “إيني” الإيطالية، حصة 45% لكل منهما في الامتياز، فيما تمتلك شركة “ثروة للبترول المصرية” حصة 10%.
قدمت مصر أواخر العام الماضي للشركات الأجنبية حوافز جديدة لزيادة إنتاج الغاز، تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.