شيفرون تحقق أول إنتاج نفطي من حقل عالي الضغط بخليج المكسيك
حققت شركة “شيفرون” أول إنتاج نفطي من منشأة إنتاج عالية الضغط في خليج المكسيك، وهو إنجاز رئيسي ضمن هدفها لتحقيق نمو سنوي بنسبة 3% في إنتاج النفط والغاز.
ذكرت “شيفرون”، ومقرها في سان رامون بولاية كاليفورنيا، في بيان أن مشروع “أنكور” يمتلك طاقة إنتاجية تُقدر بـ75 ألف برميل من النفط و28 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. ويُعد أعلى مشاريع الضغط في خليج المكسيك، حيث يمكنه العمل تحت ضغط يصل إلى 20 ألف رطل لكل بوصة مربعة في خزان على عمق يزيد عن 6 أميال تحت مستوى سطح البحر.
تمتلك “شيفرون” 63% من مشروع “أنكور”، بينما تمتلك شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية النسبة المتبقية البالغة 37%.
أصبح نمو إنتاج الوقود الأحفوري مرة أخرى مقياساً مهماً للمستثمرين بعد سنوات عدة من الضغط على شركات النفط لخفض التكاليف وزيادة عائدات المساهمين. قال مايك ويرث الرئيس التنفيذي لـ”شيفرون”، إن الشركة تتمتع بنمو عضوي كافٍ حتى بدون صفقة استحواذها على شركة “هيس” بقيمة 53 مليار دولار، والتي لا تزال قيد التحكيم مع شركة “إكسون موبيل” حتى منتصف عام 2025 على الأقل.
مصدر حيوي لإنتاج “شيفرون”
استعاد خليج المكسيك مكانته كمصدر حيوي لنمو الإنتاج بالنسبة إلى “شيفرون”، التي تستهدف زيادة إنتاج الوقود الأحفوري بأكثر من 3% سنوياً حتى عام 2027. تعتمد الشركة العملاقة على المزيد من المشاريع في الخليج، وإنتاج النفط الصخري من حوض “برميان”، ومشروع “تنغيز” العملاق في كازاخستان لتحقيق هذا الهدف على مدى السنوات القليلة المقبلة.
يقع مشروع “أنكور” في منطقة غرين كانيون بخليج المكسيك، على بعد حوالي 140 ميلاً قبالة سواحل ولاية لويزيانا، ويحتضن موارد قابلة للاستخراج تُقدر بنحو 440 مليون برميل من النفط المكافئ. استغرق تطوير المشروع أكثر من عقد من الزمن، وتطلب الأمر استخدام مجموعة من التقنيات الجديدة للتعامل مع الضغوط ودرجات الحرارة العالية على هذا العمق.
قال نايغل هيرن، نائب الرئيس التنفيذي لـ”شيفرون” للمنتجات النفطية والغاز، في البيان: “تطبيق هذه التقنية الفريدة في المياه العميقة يمكّننا من الوصول إلى موارد كانت صعبة المنال سابقاً، وسيمكن من تطوير مشروعات مماثلة عالية الضغط في المياه العميقة لهذه الصناعة”.
تتوقع “شيفرون” مضاعفة إنتاجها من خليج المكسيك ليصل إلى 300 ألف برميل من النفط المكافئ بحلول عام 2026، وهو ما يمثل نحو 10% من إنتاجها العالمي.