اخر الاخبار

شركة استثمار عصرية تسعى لشراء تطبيقاتكم المفضلة

لم يكن فيل ليبن، أحد مؤسسي “إيفيرنوت” (Evernote)، يدير الشركة في 2022 لكنه كان مستثمراً حريصاً يواظب يومياً على استخدام تطبيق تدوين الملاحظات الذي أنتجته، لذا كان يدرك حالة الركود التي تمرّ بها الشركة، وأن إدارتها تخطب ود الراغبين بالاستحواذ عليها.

علم أن الشاري سيكون شركة إيطالية تتخذ من ميلانو مقراً لها وهي “بندينغ سبونز” (Bending Spoons)، ولم يكن قد سمع عنها من قبل. قال: “صراحةً، لم تكن لدي أي توقعات بشأنها”. منذ ذلك الحين، مرّ عدة رواد أعمال آخرين بتجارب مشابهة. 

مستثمرون مشاهير

إن “بندينغ سبونز” نوع جديد من شركات الملكية الخاصة من عصر متاجر التطبيقات. منذ استحواذها على “إيفرنوت” العام الماضي، اشترت خمس مؤسسات أخرى منها شركة مشاركة الملفات الهولندية “وي ترانسفر” (WeTransfer)، التي كانت قد تخلت عن خطط طرح أولي عام كان سيقدر قيمة الشركة بحوالي 716 مليون يورو (800 مليون دولار) قبل بضع سنوات من بيعها. كما اشترت أصول شركة “ميت أب” (Meetup)، وهي منصة لإدراج الفعاليات أشهرت إفلاسها، وكانت تملكها “وي وورك” (WeWork) لفترة وجيزة.

تأسست “بندينغ سبونز” منذ أكثر من عشر سنوات، واعتمدت في معظم مراحل تمويلها على مستثمرين إيطاليين وقروض من بنوك محلية. لكنها جمعت في الأعوام القليلة الماضية ملايين الدولارات من مستثمرين عالميين ومشاهير، منهم رايان رينولدز وأندريه أغاسي وأبيل تيسفاي، المعروف باسم ذا ويكند. وقد قدر مستثمرون قيمة الشركة بنحو 2.6 مليار دولار هذا العام، وجعلها ذلك في مصاف شركات التقنية الناشئة الأعلى قيمة في أوروبا.

حاولت “بندينغ سبونز” في بداية العام الاستحواذ على منصة “فيميو” (Vimeo) لمشاركة المقاطع المصورة عبر الإنترنت، وهي مدرجة في البورصة وكانت قيمتها السوقية آنذاك نحو 690 مليون دولار، لكن الصفقة لم تكتمل. قال لوكا فيراري، رئيس “بندينغ سبونز” التنفيذي لداعمي شركته إنها تستطيع أن تنفق ما يصل إلى مليارَي دولار على الاستحواذات اليوم، وما يفوق ذلك في المستقبل القريب.

تسريح الموظفين

تستهدف استحواذات “بندينغ سبونز” نمطاً بعينه من الشركات، إذ أن ما تستهدفه عادةً شركات متعثرة لديها تدفق نقدي ثابت وتبيع اشتراكات إلكترونية. تستعين بعدها بمبرمجين شباب في العشرينات وعلماء بيانات في إيطاليا كي تضفي مزايا جديدة على التطبيقات. وهي تمتحن أحياناً بجرأة حدود ما يستسيغ المشتركون دفعه مقابل خدمات تلك التطبيقات. 

في سعيها لرسم مسار جديد لتلك التطبيقات، غالباً ما تعمد الشركة للاستغناء عن موظفين كانوا يعملون لدى الشركة حين شرائها.

هكذا كان الحال مع “إيفرنوت”، فقد سرحت “بندينغ سبونز” أكثر من نصف الموظفين ورفعت سعر الاشتراك الشخصي 63% ليصبح 130 دولاراً سنوياً. لقد قال فيراري إن شركته قد تبدو وكأنها تجمع بين سمات شركة ملكية خاصة وشركة (جوجل).

لم تكن الكفاءة التشغيلية مسألة شائعة في قطاع التقنية عند تأسيس “بندينغ سبونز” في 2013، لكن بعد تفشي جائحة كورونا واستحواذ إيلون ماسك القاسي على “تويتر”، أصبحت التسريحات رائجةً في وادي السليكون. ويبدو أن هذه الاستراتيجية نجحت في حالة “إيفرنوت”، إذ قال فيراري إن الشركة بدأت تدرّ أرباحاً في مطلع هذا العام.

قال ليبن: “كانت تلك مفاجأة سارة لي”، فقد لاحظ أن معارفه بدأوا يواظبون أكثر على استخدام التطبيق. أضاف: “من خلال تجربتي على الأقل، يبدو وكأنهم يعيدون إحياء التطبيق”.

أسهمت “إيفرنوت” في رفع مبيعات “بندينغ سبونز” السنوية إلى أكثر من 700 مليون دولار، مقارنة مع 162 مليون دولار في 2022. وتسعى “بندينغ سبونز” لزيادة عدد المستخدمين النشطين لتطبيقاتها إلى 200 مليون شهرياً. يتحفظ فيراري حيال خططه بشأن طرح أولي عام، فيما يتوقع المستثمرون أنه سيقدم على ذلك خلال السنوات القليلة المقبلة.

على الأقل، نجح فيراري بتحقيق شهرة لشركته. قال عضو مجلس إدارتها بوب ميلود إنه حين بدأ العمل مع الشركة الإيطالية الناشئة كان يستهل مكالماته مع المصرفيين الأميركيين بالتعريف عن الشركة قائلاً: “أريد إخباركم عن هذه الشركة التي لم تسمعوا بها من قبل”، لكن اسمها بات اليوم معروفاً لدى البنوك.

بداية الحلم

يطل مقرّ “بندينغ سبونز” الأنيق بطوابقه الثلاثة على أعلى ناطحة سحاب في إيطاليا. وفيه تجد ديكوات خشبية بألوان فاتحة تلف المساحات المكتبية المشتركة، وتحمل كل منها اسم أحد الكواكب، تعبيراً عن الاتساع الفلكي لطموح الشركة. يستحضر تصميم المقر مشهد وادي السليكون، لكنه يقع في حيّ يخضع للتحديث، ويقع مقابله مرتع يحمل اسم (Exotica Disco Lap). 

فيراري رجل طويل القامة أنيق المظهر لا تستهويه الأضواء كثيراً، وتقتصر مقابلاته على بضعة لقاءات مع مقدمي بودكاست متخصصين بالتقنية وناشطين إيطاليين على “يوتيوب”. وهو حريص على وقته، حتى أنه نادراً ما يستخدم التطبيقات التي تملكها شركته. يقول: “لا أستخدم الإنترنت كثيراً، أحب القراءة والاستماع إلى الكتب الصوتية”.

قبل أن يباشر “بندينغ سبونز”، كان استشارياً لدى شركة “ماكنزي”، وقد شغل تلك الوظيفة بغرض دعم حلمه بتأسيس شركة ناشئة، وهو هدف تشاركه مع زملائه الذين أسسوا معه الشركة حين كان يقيم في كوبنهاغن. 

كان مشروعهم الأول تطبيقاً لجمع صور للذكرى يحمل اسم “إيفرتايل” (Evertale) لكنه فشل (ولا علاقة له مع “إيفرنوت” على ما يبدو)، ثم استخدموا ما تبقى لديهم من مال من أجل إطلاق مشروع “بندينغ سبونز” في 2013. 

خطط على المدى الطويل

لقد استوحوا اسم الشركة من مشهد في فيلم “ميتركس” يظهر فيه صبي ناسك يعلم بطل الفيلم “نيو” كيف يلوي ملعقة معدنية باستخدام قواه الذهنية. إلا أن خطة عمل الشركة لم تكن واضحة المعالم. 

صنعوا بعدها أول تطبيق لهم، وكان عبارة عن خاصية لتغيير خطوط الكتابة على لوحة مفاتيح الهواتف الذكية، وفرضوا رسوماً بسيطة تتراوح بين دولار ودولارين للخطوط الإضافية. ثم دفعوا لمطور برمجيات 10000 دولار لينتج تطبيق آخر للوحات المفاتيح. 

سرعان ما اتضحت معالم نموذج العمل الذي سيتبعونه: إنتاج تطبيق واستخدام مكاسبه لشراء مزيد من التطبيقات. 

يقارن المستثمرون “بندينغ سبونز” بشركة “كونستيليشن سوفتوير “( Constellation Software) التي تبيع منتجاتها إلى مجموعة متنوعة من الشركات، بما فيها وكالات بيع السيارات والمنتجعات الصحية وكذلك شركة “آي إيه سي” (IAC) لباري ديلر. وقد أنفقت “بندينغ سبونز” نحو 160 مليون دولار للاستحواذ على أصول “موزاييك غروب” (Mosaic Group) من “آي إيه سي” في فبراير. 

لكن فيراري يفضل مقارنة من نوع آخر. قال: “لا أعتقد أن وارن بافيت وتشارلي مونغر حين ركزا على قطاع التأمين وبعض العلامات التجارية كانا يفكران بأن ذلك قمة ما سيفعلون… لا أدعي أننا سنحقق هذا القدر من النجاح، لكننا سنرى وسنحاول”.

يبرز فيراري الاختلاف بين شركته وشركات الملكية الخاصة التقليدية، ومن ضمنها “بيركشاير هيثاواي” (Berkshire Hathaway). قال: “عندما نستحوذ على شركة، فإننا نفعل ذلك بنية امتلاكها إلى الأبد. لم نبع أي شركة من قبل… عندما تملك شيئاً للأبد، يصبح لديك دافع قوي للتفكير على المدى الطويل”.

اختبار “إيفرنوت”

على الرغم من مكانة “بندينغ سبونز” بين الشركات الناشئة في أوروبا، إلا أنها منعزلة بعض الشيء. قالت باولا بونومو، المستثمرة في قطاع التقنية في ميلانو إن الشركة “ليست جزءاً من مشهد الشركات الناشئة”. بدل حضور الفعاليات الخاصة بقطاع التقنية المحلية من أجل بناء العلاقات، جلب فيراري مستثمرين من المشاهير على أمل أن تساعد أسماؤهم اللامعة على استقطاب الكفاءات. (ولكنه اعترف أن أثر ذلك كان هامشياً). 

لكن الشركة لم تواجه صعوبات في استقطاب الموظفين، وهي تسميهم “سبونرز”، إذ أنها تدفع رواتب تعادل تلك التي يتقاضاها الموظفون في لندن. قالت بونومو إن الشركة أشبه بـ”نسخة مصغرة عن (غولدمان ساكس) هنا في إيطاليا”.

شكّلت صفقة “إيفرنوت” الاختبار الأكبر لنموذج عمل “بندينغ سبونز”. إن إرث التطبيق متجذر على مدى ثلاثة عقود، ويعود لابتكار عالم الكمبيوتر الروسي ستيفان باشيكوف برنامجاً متطوراً لتسجيل الملاحظات على أجهزة الكمبيوتر. وقد ساعد ليبن في تحويله إلى شركة تجارية مزدهرة في 2007، مستخدماً عبارات رنانة، مثلا “تذكر كل شيء”. 

ازدهرت “إيفرنوت” مع طرح “أيفون” ومعه نشأة متجر التطبيقات، وبلغت قيمتها مليار دولار. لكن مع مرور الوقت، تشتت تركيز الشركة، وبدأ المشتركون يفقدون صبرهم. غادر ليبن الشركة في 2015، ولم يتمكن من خلفوه كرؤساء تنفيذيين من إعادتها إلى مسار نمو.

لفت الاستحواذ على “إيفرنوت” إنتباه شركة “بايلي غيفورد” (Baillie Gifford) الاستثمارية الضخمة التي نادراً ما تشتري أسهماً في شركات الملكية الخاصة، لكنها كانت تدرس احتمال شراء حصة في “بندينغ سبونز”. إلا أن الدين المرتبط بهذه الصفقة وتراجع أداء “إيفرنوت” خلال السنوات الماضية، دفعها للتريث. فانكبت “بندينغ سبونز” على العمل، على أمل حشد دعم مستثمرين آخرين من وزن “بايلي غيفورد”.

صعوبة تقييم النجاح

قال ألكسندر باشينتسيف، نائب رئيس “إيفرنوت” السابق الذي عمل في الشركة منذ تأسيسها، إن “بندينغ سبونز” باشرت بتسريح موظفي “إيفيرنوت” منذ إبرام الصفقة في فبراير. وقد وصف تعويض نهاية الخدمة الذي حصل عليه بأنه “من أعلى مستوى”. بحلول الصيف، أجرت “بندينغ سبونز” تسريحات جماعية ثم أغلقت مكاتبها لتنقل عملياتها من كاليفورنيا إلى أوروبا.

الدرس الذي استخلصته “بندينغ سبونز” من هذه التجربة هو أن عليها تسريح الموظفين بصورة أسرع. لذا في غضون أسابيع من استحواذها على “ميت أب”، أعلن فيراري في رسالة إلكترونية تسريح معظم الموظفين، كما سرّح 75% من موظفي “وي ترانسفر” مباشرة بعد الاستحواذ على الشركة. قال فيراري: “نحن شفافون جداً، سواء فيما يتعلق بالأمور الإيجابية أو السلبية”. 

كما استغل فيراري صفقة “إيفرنوت” كحافز ليعيد بناء فريقه. مع إتمام عملية الاستحواذ، أصبح مجلس إدارة “بندينغ سبونز” يقتصر على فيراري والمؤسسين المشاركين الإيطاليين ومديرين تنفيذيين اثنين في الشركة. ثم ضم إلى المجلس بوب ميلود، المدير المالي السابق في “بوكينغ هولدينغز” (Booking Holdings) وعدداً آخر من المديرين المخضرمين من خارج الشركة.

يقول باشينتسيف إنه مع دخول ”بيندينغ سبونز“، كانت ”إيفرنوت“ تركز على إضافة ميزات التحرير المشترك والبحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي في خضم عملية إصلاح تقنية ضخمة. وقد أصدرت ”بيندينغ سبونز“ العديد من هذه الميزات في العام الأول بعد الصفقة، وشرع الفريق الجديد في الإصلاحات التقنية، وقد أدهشت جودة التنفيذ باشينتسيف.

لكن الزيادات الحادة غير المتوقعة في سعر الاشتراكات صدمت كثيراً من زبائن ”إيفرنوت“. تبلغ تكلفة الاشتراك الشخصي الذي تقدمه الشركة 130 سنوياً، وهو ما يداني ضعف سعر اشتراك (Microsoft 365). وتعج منصة ”ريديت“ بمعجبي ”إيفرنوت“ السابقين الذين يشكون من المالكين الجدد ويقترحون على القراء تطبيقات بديلة.

يصعب تقييم نجاح “بندينغ سبونز” لأنها لا تنفك تشتري الشركات، ولا تكشف عن التفاصيل المالية للعموم. وكانت استحواذاتها، ومنها شراء “وي ترانسفر” و”موزاييك غروب”، وراء معظم نمو مبيعاتها لهذا العام. قال فيراري إن الشركة قد زادت تقريباً دخل “كافة” الشركات التي استحوذت عليها. 

إنها قصة نجاح بمقياس واحد على الأقل يتمثل بـ”ريميني” (Remini)، وهو برنامج تحرير صور بتقنية الذكاء الاصطناعي. اشترت “بندينغ سبونز” الخدمة في 2021 وتقول إنها أعادت كتابة كل سطر من سطور برمجة التطبيق. لقد تصدر تطبيق “ريميني” تصنيفات متجر التطبيقات لمعظم عام 2023، حتى أنه تفوق في الصين على برنامج “دويين” (Douyin)، النسخة المحلية من “تيك توك”. لكن ارتفاع كلفة الاشتراك في “ريميني” تسبب جزئياً في انسحاب الزبائن من التطبيق بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، بحسب موظف سابق طلب عدم كشف اسمه لدى تطرقه لمعلومات خاصة.

جدل زيادة السعر

لكن “بايلي غيفورد “كانت راضية عن أداء “إيفرنوت” بإدارة “بندينغ سبونز” لدرجة أنها قررت الاستثمار فيها لتعود وتزيد استثمارها هذا العام. قال رئيس الفريق المعني بالشركات الخاصة في الشركة، بيتر سينغلهرست: “لم يكن أحد من زبائنهم ليبقى لولا جودة منتجهم”.

صُممت “إيفرنوت” في الأصل كنظام تخزين دائم على الإنترنت، ويستخدمه كثير من الناس على هذا النحو. قال باشينتسيف: “يصعب على الناس أن يتخلوا عنها”. كما أن استراتيجية التسعير المعتمدة من “بندينغ سبونز” لم تفاجئه أو تغضبه، فقد ذكرته بمقولة روسية قديمة هي: “إن أردت أن تدر البقرة حليباً أكثر وتأكل كمياتٍ أقل، فأطعمها كمياتٍ أقل واحلبها أكثر”. وأضاف: “إنهم كما لو كانوا يستخدمون تقنيات حلب عالية الجودة”.

ولا يمانع ليبن في مسألة زيادة السعر، ويقول إن ما كان سيقلقه هو مالك يستغلّ المعلومات الشخصية التي يجمعها التطبيق كي يستخدمها في الإعلانات أو لأغراض أخرى غير مستساغة. قال: “إن استطاعوا أن يجنوا الأموال عبر تقديم منتجٍ جيدٍ بدرجة تجعل الناس يرغبون بأن يدفعوا للحصول عليه، أعتقد أن ذلك عمل شريف”.

ينفعل فيراري عند سؤاله عن العملاء المتذمرين. أجاب وقد جافى ظهره مسند كرسيه: “المستخدمون الراضون عن التطبيق لا حافز لهم للتعبير عن رضاهم عبر الإنترنت”. وقال إن شركته أضافت 75 تحسيناً على “إيفرنوت” هذا العام، ونسبة الحفاظ على العملاء اليوم هي الأعلى في تاريخه. كما تشير “بندينغ سبونز” إلى أن كل تطبيقاتها تتمتع “بنسب حفاظ على العملاء هي الأفضل في فئتها”، مع أنها تمتنع عن مشاركة الأرقام.

عُيّن فيديريكو سيميوناتو، الذي يجلس على الجهة المقابلة من مكتب فيراري، رئيساً للمنتج في “إيفرنوت” بعد الاستحواذ. وهو يقدّم وجهة نظرٍ عقلانية أكثر حول مسألة السعر المثيرة للجدل، فيقول: “نحن جميعاً نستخدم المنتجات البرمجية، ولا تجدنا نقفز فرحاً عند زيادة الأسعار”. لكن فريقه استطلع آراء الزبائن ووجدوا أنهم يعتبرون المبالغ الإضافية “منطقية جداً”. 

قال: “إن كان السؤال المطروح هو: هل تحاولون السير على خطى ستيف جوبز في التعامل مع (إيفرنوت)؟ فالجواب: كلا، ليس الأمر كذلك… الأمر أشبه بالتفكير أن حال (إيفرنوت) هو هكذا اليوم وكيف نستطيع أن نحسّنه بنسبة 10%؟”. لكن الشركة، بالطبع، لا تذكر زيادة سعر الاشتراك بنسبة 63% من قبيل التسويق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *