اخر الاخبار

شركة إدراة ثروات هندية تدعمها “بلاكستون” تفتتح مكتباً في دبي

افتتحت ذراع الثروات الخاصة التابعة لمجموعة “إيه إس كي” لإدارة الأصول والثروات (ASK)، المدعومة من “بلاكستون”، مكتباً في دبي لتلبية احتياجات الأثرياء الهنود المغتربين والمستثمرين الدوليين الذين يتطلعون لاقتناص الفرص في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

سيوفر المكتب الجديد، الذي يقع مقره في مركز دبي المالي العالمي، أيضاً إمكانية الوصول إلى الاستثمارات الخارجية لعملائها المقيمين في الهند، وفقاً لبراتيك بانت، رئيس السوق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في “إيه إس كيه ويلث أدفايزر” (مركز دبي المالي العالمي) (ASK Wealth Advisors (DIFC) Pvt).

وقال بانت: “نحن واثقون تماماً من بناء سجل بقيمة مليار دولار من دبي على مدى السنوات الثلاث المقبلة”.

توجه نحو دبي وسنغافورة

أسس العديد من مديري الأصول وشركات إدارة الثروات الهندية مقرات خارجية في دبي وسنغافورة على مدار العام الماضي للاستفادة من فئة متنامية من غير المقيمين الأثرياء والمستثمرين العالميين. في الوقت نفسه، يتجه الهنود الأثرياء والمكاتب العائلية لتنويع استثماراتهم ووضع أموالهم في الأسواق الخارجية.

تعد “إيه إس كي” من بين أكبر مديري الصناديق في الهند بأصول تحت إدراتها تبلغ 790 مليار روبية (9.2 مليار دولار). وقالت الشركة في بيان يوم الثلاثاء إن ذراع الثروات الخاصة، “إيه إس كي برايفت ويلث”، تدير أصولاً بقيمة 440 مليار روبية لنحو 3500 شخص من ذوي الثروات الصافية المرتفعة وفائقة الارتفاع.

وقال بانت، الذي تولى المسؤولية في يوليو من العام الماضي، إن مجموعة “إيه إس كي” تدير أعمال إدارة الأصول في دبي لمدة تزيد عن عقدين.

وأضاف: “لدينا دفتر بقيمة تتراوح بين 300 إلى 400 مليون دولار من الأصول المدارة، والتي هي عبارة عن إدارة محفظة الأسهم وصناديق العقارات المستثمرة في الهند. وحالياً، بعد الحصول على رخصة مركز دبي المالي العالمي، يمكننا تقديم المشورة الشاملة بجميع فئات الأصول للعملاء”.

إمكانات هائلة

وقال بانت إن سوق إدارة الثروات في الشرق الأوسط مجزأة، لكنها تحتوي على إمكانات هائلة للنمو. وتوقع أن يتضاعف حجم فريقه، المكون من ثلاثة أفراد، ثلاث مرات في السنوات الثلاث المقبلة.

رغم ذلك، هناك علامات على بعض الصعوبات في الفترة المقبلة. “فالمستثمرون الأثرياء في الهند والشرق الأوسط أصبحوا أكثر حذراً بعد أن شهدوا فترة ذهبية من العائدات خلال السنوات الثلاث الماضية”، بحسب بانت. كان أداء الأسهم الهندية قوياً، لكن أرباح الشركات الضعيفة، وتباطؤ الإنفاق بين المستهلكين في المناطق الحضرية، وانخفاض سعر صرف الروبية مقابل الدولار، والمخاطر الجيوسياسية، كلها عوامل أدت إلى موجة تصحيح حادة في الأشهر الأخيرة.

وقال بانت: “حالياً، هناك حذر حيال تخصيص رؤوس أموال إضافية. نرى المستثمرين في الشرق الأوسط يتجهون بشكل أكبر إلى منتجات الدخل الثابت والعقارات والائتمان الخاص والذهب والعملات المشفرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *