تباطأت وتيرة بيع النفط الأنغولي للتحميل في ديسمبر بشكل أكبر من المعتاد، إذ لا يزال حوالي ثلث الشحنات دون مشترين.
ولا يزال هناك ما بين 11 شحنة إلى 12 شحنة من الخام الأنغولي لشهر ديسمبر معروضة للبيع من أصل 35 دفعة مقررة، وفقاً لتجار متخصصين في نفط غرب أفريقيا. وتُعد وتيرة البيع هذه بطيئة خاصة أن دورة التحميل الشهرية التالية لشهر يناير من المقرر أن تبدأ أوائل الأسبوع المقبل، وعادةً من المفترض ألّا يتبقى سوى عدد قليل من الشحنات من الدورة السابقة.
السبب الرئيسي للتكدس هو ضعف الطلب من الصين، وفقاً لأحد الأشخاص، والذي أشار إلى أن أوروبا لم تشتر الكثير من الإمدادات الأنغولية أيضاً.
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أسواق النفط العالمية تواجه فائضاً يزيد عن مليون برميل يومياً العام المقبل مع استمرار تعثر الطلب في الصي، مما يؤدي إلى تراجع الأسعار رغم الاضطرابات في الشرق الأوسط وخارجه.
