رغم هبوط أسعار النفط.. “شل” تتمسك بتوزيعات الأرباح وخطط الإنفاق

تمسكت شركة “شل” بخططها للعوائد على المساهمين والإنفاق الرأسمالي، وحصلت على قروض إضافية لسد فجوة التدفقات النقدية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط.
عانت “شل”، على غرار نظرائها في القطاع، من تراجع الأسواق خلال الربع الأول، وهو وضع تفاقم منذ شن الرئيس دونالد ترمب الحرب التجارية في أوائل أبريل. ورغم أن شركة الطاقة العملاقة اعترفت بحالة التقلب، إلا أنها أكدت توافر القوة المالية الكافية لتجاوزها.
قال الرئيس التنفيذي لـ”شل” وائل صوان في بيان صدر الجمعة إن “أداءنا القوي وميزانيتنا المتينة تمدنا بالثقة لبدء عمليات شراء أسهم أخرى بقيمة 3.5 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة”.
هبوط النفط يضغط على الشركات
بعد الانخفاض الذي شهدته أسعار النفط، تواجه كل شركات النفط الكبرى تحدياً في الموازنة بين استمرار تقديم العوائد النقدية للمساهمين، والتي تمثل عنصراً حيوياً في جاذبية القطاع، والاستثمار في المشروعات الجديدة، وكبح جماح الاستدانة. وبينما فضلت شركتا “بي بي” و”إيني” خفض الاستثمار الرأسمالي، تمسكت “شل” و”توتال إنرجيز” بخطط الإنفاق.
تراجعت التدفقات النقدية التي حققتها “شل” من العمليات إلى 9.28 مليار دولار خلال الربع الأول، مقارنةً مع 13.16 مليار دولار خلال الربع الماضي. فيما ارتفع صافي الديون إلى 41.52 مليار دولار، مقارنةً مع 38.81 مليار دولار في الربع الرابع من العام الماضي.
كشف البيان أن صافي الربح المعدل بلغ 5.58 مليار دولار خلال الربع الأول، مقابل 7.73 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ليتجاوز بذلك متوسط 5.07 مليار دولار الذي أشارت إليه توقعات المحللين.