اخر الاخبار

رئيس لبنان: السعودية منصة للسلام.. ونطمح لنكون ضمن رؤية 2030

وصف الرئيس اللبناني جوزاف عون العلاقات مع السعودية بالتاريخية معتبراً أنها أصبحت منصة للسلام العالمي وإطلالة للمنطقة ولذلك اختارها في أول زيارة خارجية له.

تلعب المملكة مؤخراً دوراً أساسياً على الساحة الدولية تجلى مؤخراً في استضافة أول اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشار في تصريح سابق أنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في المملكة قريباً.

ركز الرئيس عون، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة “الشرق الأوسط” أجراها رئيس تحريرها غسان شربل وبثت على قناة “الشرق”، على علاقات بلاده مع السعودية على جانبين، الأول يتمثل في دعم الجيش حيث سبق أن التقى وزير الدفاع السعودي للحديث عن بعض حاجيات الجيش، إضافة إلى جانب كون السعودية البلد الذي احتضن اللبنانين، ولذلك “يطمح لتصويب العلاقة معه لمصلحة الطرفين من خلال تجاوز كل العوائق التي كانت في الماضي”.

لبنان ورؤية السعودية 2030

أدى عون اليمين رئيساً للبنان في يناير الماضي، منهياً فترة فراغ امتدت منذ أكتوبر 2022 بينما يعاني البلد من أزمة اقتصادية منذ 2019. وتعهد قائد الجيش في أول خطاب آنذالك بـ”أفضل علاقات” مع الدول العربية.

عبر عون عن طموحه أن يكون لبنان ضمن “رؤية السعودية 2030” قائلاً أنه يتطلع إلى لجنة ثنائية لمتابعة القضايا الاقتصادية والسياحية والأمنية والتجارية والمالية بين البلدين.

كان الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع أعرب عن إعجابه برؤية 2030 وقال إنه يتطلع إليها كنموذج، معرباً عن تطلعه للتعاون الاقتصادي والتنموي مع المملكة.

أطلقت السعودية “رؤية 2030” عام 2016 وتهدف لتعزيز القطاعات غير النفطية مثل السياحة والرياضة والترفيه والثقافة بعيداً عن النفط وتقليص الاعتماد عليه إلى 50% فقط من الإيرادات العامة.

أبرز ما جاء في مقابلة الرئيس اللبناني جوزاف عون:

  • نأمل في قيام علاقات بمبدأ الاحترام المتبادل مع الدول
  • عهدي ألا أتهاون في أموال المودعين، وهذا حق طبيعي
  • هدفنا بناء الدولة، ومفهوم السيادة يعني حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة
  • 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات للجيش تأتي من الدولة الأميركية
  • العلاقة مع أميركا ضرورية، فوضعها معروف على المسرح العالمي
  • المواضيع الأكثر إلحاحاً مع سوريا هي ضبط الحدود وعودة النازحين السوريين
  • تهمنا بالدرجة الأولى إعادة الإعمار وتطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701
  • رغم الصعوبات الاقتصادية كان الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه
  • الجندي كان يقبض 1200 دولاراً ووصل 60 إلى 40 دولاراً، الآن وصل 230 دولاراً وهذا لا يتساوى مع تضحيات الجيش
  • يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين والعكس صحيح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *