رئيس صندوق التحوط “ماجيلان” في دبي يواجه شكاوى من متداولة سابقة

قدمت متداولة سابقة في شركة “ماجلان كابيتال” (Magellan Capital Limited) الناشئة في مجال صناديق التحوط، شكاوى إلى الجهات التنظيمية في كل من دبي ولندن ضد مسؤول تنفيذي كبير، متهمةً إياه بما وصفته بـ”مخالفات تنظيمية” داخل الشركة.
في الشكاوى التي قُدمت إلى كل من سلطة دبي للخدمات المالية وهيئة السلوك المالي في بريطانيا، اتهمت بريتني لام المسؤول التنفيذي الأول في الشركة أحمد عمر بمحاولة إخفاء خسائره الاستثمارية، ومنع الموظفين من الإبلاغ عن المخاطر إلى المسؤول الخارجي عن الامتثال.
غادرت لام شركة “ماجلان” في أواخر العام الماضي، بعد بضعة أشهر فقط من انضمامها، ولم تعد تقيم في دبي. وتُعد لام، التي تملك خبرة تمتد لعقدين في القطاع المالي، جزءاً أساسياً من خطة الشركة لإطلاق واحد من أكبر صناديق التحوط المحلية في دبي.
مخالفات تهدد السمعة
جاء في الشكاوى، التي أطلعت “بلومبرغ” على نسخ منها: “إن المخالفات التي ارتكبها عمر بصفته المسؤول التنفيذي الأول تثير القلق، وتشكل خطراً كبيراً على السمعة بالنسبة لسلطة دبي للخدمات المالية ولدبي كمركز مالي عالمي يتمتع بأخلاقيات استثمارية”.
أشارت لام إلى أنها أثارت هذه المخاوف في رسالتها كأحد المطلعين الداخليين وجهتها إلى مجلس إدارة “ماجلان”، قبل أن تتواصل مع الجهات التنظيمية.
من جهته، قال متحدث باسم الشركة: “لم تتلق شركة ماجلان كابيتال أي اتصال من الجهات التنظيمية بهذا الشأن، كما أنها لا تحتفظ حالياً بأموال العملاء أو تديرها. وعلاوة على ذلك، لا تخضع الشركة ولا أي من الكيانات التابعة لها لتنظيم من قبل هيئة السلوك المالي البريطانية”.
لم يرد أحمد عمر على طلبات التعليق، فيما امتنعت لام وممثلو هيئة السلوك المالي البريطانية عن الإدلاء بأي تعليق.
قالت سلطة دبي للخدمات المالية في بيان: “نحن على علم بالمسألة؛ ومع ذلك، وكسياسة نتبعها فإننا لا نعلق على ما إذا كنا نجري تحقيقاً من عدمه”.
تستعد “ماجلان” لإطلاق عملياتها برأسمال يُقدر بنحو 700 مليون دولار، مع التركيز على استراتيجيات الأسهم والائتمان، ويأتي رأسمال التأسيس من عائلة ثرية من منطقة الشرق الأوسط.