وصف رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” يوم الثلاثاء الهدف المعدّل لشركة “إيرباص” لتسليم الطائرات في ٢٠٢٥ بأنه “مخيّب للآمال” بالنسبة لشركات الطيران، ويزيد من فقدان الثقة في الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات.
أوضح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن خفض الهدف السنوي بمقدار ٣٠ طائرة سيؤدي إلى وصول عدد أقل من الطائرات الجديدة إلى أساطيل شركات الطيران، ما يعني أنها ستضطر للاحتفاظ بعقود الإيجار المكلفة وتشغيل الطائرات القديمة لفترة أطول، مما سيكلفها أموالاً إضافية.
وأضاف والش خلال فعالية نظمها “إياتا” في جنيف: “لدى العملاء ثقة أكبر بكثير في التزامات (بوينغ) وتنفيذها.. نلاحظ أن ثقة العملاء في (إيرباص) أقل”.
قد يهمك: كيف دارت الأيام في قطاع الطيران بين “بوينغ” و”إيرباص”؟
اضطرابات طائرات إيرباص
شهدت شركات الطيران أو الجهات المسؤولة عن تشغيل طائرات إيرباص ” A320″ حالة اضطراب في يوم 28 نوفمبر، بعد أن احتاجت أكثر من ستة آلاف طائرة ضيقة الجسم إلى تحديث عاجل للبرمجيات. وبعد يومين، أعلنت الشركة المصنعة عن ضرورة فحص مئات الطائرات للتحقق من الألواح المحتمل تلفها.
اقرأ أيضاً : “إيرباص” تخفض هدف التسليم بعد مشكلات فنية في ألواح طائرة “A320”
قال والش إن فترة نهاية العام عادةً ما تشهد عمليات تسليم الطائرات تسارعاً، و”ليس من المستغرب” أن “إيرباص” لم تحقق الهدف.
أوضحت “إيرباص” أنها لا تمتلك أي رد جديد على تصريحات والش، وأشارت إلى بيانات الشركة السابقة بشأن مشكلات البرمجيات والألواح.
تشهد صناعة الطيران تغيّراً في أداء كل من شركتي “بوينغ” و”إيرباص”. واختتم والش إنه سعيد لرؤية أن “بوينغ” “حسّنت أداءها بشكل كبير” بعد تقييد إنتاج طائرة “737 ماكس” الأساسية.
