تجري شركة “ديل تكنولوجيز” (Dell Technologies) محادثات متقدمة لإغلاق صفقة تزيد قيمتها عن 5 مليارات دولار لتزويد “إكس إيه آي” (xAI) التابعة لإيلون ماسك بخوادم مُحسّنة لأعمال الذكاء الاصطناعي.
الشركة ستبيع خوادم تحتوي على أشباه موصلات “جي بي 200” (GB200) التي تنتجها “إنفيديا” لشركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي للتسليم هذا العام، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر. وأضاف بعض الأشخاص أن بعض التفاصيل لم يتم الانتهاء منها، كما أنها قد تتغير.
أدى الطلب على الحوسبة لتشغيل أعباء عمل الذكاء الاصطناعي إلى ازدهار شركات صناعة الخوادم عالية القدرة مثل “ديل” و”سوبر مايكرو كمبيوتر” و”هيولت باكرد إنتربرايز”. وبرزت شركات إيلون ماسك، بما في ذلك شركة صناعة السيارات “تسلا” و”إكس إيه آي” كعملاء رئيسيين للأجهزة. ورفضت “ديل” و”إنفيديا” التعليق. ولم تستجب “إكس إيه آي” لطلب التعليق.
الذكاء الاصطناعي وماسك وترمب هموم قطاع التقنية في 2025
استخدم مشروع الكمبيوتر العملاق الذي أنشأته “إكس إيه آي” في ممفيس مزيجاً من خوادم “ديل” و”سوبر مايكرو”. وفي ديسمبر، قالت “ديل” إنها استخدمت عشرات الآلاف من وحدات معالجة الرسومات هناك، وتعمل على الفوز “بحصة غير عادلة” من الوحدات المتبقية. تُعد وحدات معالجة الرسومات هي الرقائق الرئيسية لتشغيل أعباء عمل الذكاء الاصطناعي، وتُعد “إنفيديا” الشركة الرائدة في تصنيع وحدات المعالجة هذه.
ويقدر المحللون أن تكون “ديل” شحنت خوادم ذكاء اصطناعي بأكثر من 10 مليارات دولار في السنة المالية المنتهية الشهر الماضي، ويتوقعون أن تقفز هذه القيمة إلى 14 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يناير 2026. ومن المقرر أن تعلن “ديل” عن أرباح الربع الرابع المالية في 27 فبراير، مع تركيز المستثمرين بشكل رئيسي على أعمال خوادم الذكاء الاصطناعي.
ويُتاح المنتج الرئيسي لشركة “إكس إيه آي” الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو برنامج دردشة يُسمى “غروك” (Grok)، لمستخدمي “إكس” -المعروفة سابقاً بـ”تويتر”- عبر الاشتراكات. ومن المعروف أن الشركات التي يديرها “ماسك” تتقاسم الموظفين والتكنولوجيا والقدرة الحاسوبية.
