خطة لمضاعفة عدد المسافرين عبر مطار الملك فهد الدولي بحلول 2030

تستهدف السعودية مضاعفة عدد المسافرين عبر مطار الملك فهد الدولي في الدمام إلى 19.3 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030، مقارنةً مع مستواه في 2022، كما كشفت عن ناقل اقتصادي وطني جديد، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك في إطار تدشين أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز للخطة الاستراتيجية لتطوير مطارات الدمام، والتي تشمل أكبر توسعة من نوعها في تاريخ مطار الملك فهد الدولي؛ بهدف رفع القدرة التشغيلية لحركة الطائرات إلى 77 طائرة في الساعة، ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 32 مليون مسافر سنوياً.
يضطلع قطاع الطيران بدور حيوي متزايد في السعودية، إذ يبلغ أثره في الاقتصاد 90.6 مليار دولار ما يعادل 8.5% من الناتج المحلي للبلاد، بحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”.
تطوير المطارات.. وناقلات جديدة
بيان “واس” أشار إلى أنه بموازاة تدشين الهوية الجديدة والمخطط العام لمطار الملك فهد الدولي، تمّ أيضاً إطلاق المخطط العام لمطار الأحساء الدولي، ومطار القيصومة الدولي، وافتتاح حزمة من المشاريع التطويرية المتكاملة التي تجاوزت قيمتها الإجمالية 1.6 مليار ريال، وشملت تنفيذ 77 مشروعاً تنموياً لتطوير البنية التحتية وتحسين تجربة المسافر.
وتعكف السعودية على تشييد مطار الملك سلمان في العاصمة الرياض، الذي سيصبح واحداً من أكبر المطارات في العالم، وسيمتد على مساحة تقارب 57 كيلومتراً مربعاً.
وضمن السياق عينه، أعلنت المملكة اختيار تحالف “العربية للطيران” لتشغيل ناقل اقتصادي وطني جديد يتخذ من مطار الملك فهد مقراً له، على أن يخدم 24 وجهة محلية و57 وجهة دولية، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز الربط الجوي للمنطقة الشرقية.
منذ إطلاق “رؤية السعودية 2030″، أسست المملكة شركات طيران من بينها “طيران أديل” و”طيران الرياض”، الناقل الوطني الجديد، و”خدمات الملاحة السعودية” كما أطلقت الاستراتيجية الوطنية للطيران، وبرنامج الربط الجوي، مستهدفةً الربط مع 250 وجهة حول العالم عبر 29 مطاراً، مما يساهم في وصول عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنوياً، ورفع القدرة الاستيعابية لمنظومة الشحن الجوي لتصبح 4.5 مليون طن.