جهود لإعادة توحيد لاعبي “بي جي إيه” و”ليف” ببطولة غولف واحدة
قال الملياردير ستيف كوهين، الذي كان مكتب عائلته “كوهين برايفت فينشرز” (Cohen Private Ventures) جزءاً من مجموعة المستثمرين التي ضخت رأسمال في “بي جي إيه تور إنتربرايزيز” (PGA Tour Enterprises) في وقت مبكر من هذا العام، إنه يعتقد أن المجموعة يمكن أن تجد طريقة لإعادة توحيد لاعبي الغولف الكبار الذين انضموا إلى “ليف غولف” (LIV Golf)، المدعوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ذكر كوهين يوم أمس في مؤتمر صحفي بمدينة نيويورك عندما طُلب منه تقديم تحديث عن حالة “بي جي إيه تور”: “الأمر معقد ومتشابك، لكنني أعتقد أننا سنتوصل إلى حل”.
أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة “ليف” كمنافس لـ”بي جي إيه تور”، وقد اجتذب عدداً من اللاعبين الكبار وأثار نزاعاً قبل أن يتوافق الجانبان على صفقة، لكنها لم تتم. ذكرت “بلومبرغ نيوز” أن الصندوق السعودي واصل مناقشة صفقة محتملة للحصول على حصة أقلية في “بي جي إيه تور إنتربرايزيز”.
المنافسة في بطولة واحدة
وقال كوهين رداً على سؤال طرحه إيلي مانينغ، المستثمر المشارك مع كوهين في نادي نيويورك للغولف، وهو فريق يتنافس في مسابقة للغولف داخل الصالات (TGL) ستنطلق في يناير وأسستها شركة “تي إم آر دبليو سبورتس” (TMRW Sports) بالشراكة مع “بي جي إيه تور”: “الهدف هو إعادة توحيد جميع اللاعبين، فالوضع مجزأ الآن”. وأضاف “المنافسة في بطولة واحدة، أو مكان واحد، بأي صورة كانت، أمر مثير”.
يبدو أن العلاقات بين “بي جي إيه” و”ليف” بدأت تتحسن، حيث لعب جاي موناهان، المفوض في “بي جي إيه تور”، وياسر الرميان، رئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي، جولة غولف معاً الشهر الماضي. وفي ديسمبر، من المقرر أن يواجه روري ماكلروي وسكوتي شيفلر لاعبا “ليف”، بروكس كوبكا وبرايسون ديشامبو، في مباراة استعراضية بمدينة لاس فيغاس. ومن بين لاعبي الغولف الآخرين في”ليف” جون رام ودوستن جونسون وكاميرون سميث.
إلى جانب كوهين ومانينغ، يتشارك ديريك جيتر وجيمي فالون وسي سي ساباثيا في ملكية نادي نيويورك للغولف. ويضم فريق نيويورك لاعبي الغولف المحترفين، إكساندر شافيل وريكي فولر ومات فيتزباتريك وكاميرون يونغ، وسيلعب النادي مباراته الافتتاحية هذا الموسم في يناير القادم ضد “باي غولف كلوب”، المدعوم من مؤسسة “أفينيو سبورتس فوند” التابعة لمارك لاسري، إضافة إلى نجم كرة السلة ستيفن كاري.
يبلغ صافي ثروة كوهين، الذي يمتلك أيضاً فريق نيويورك ميتس، 14.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.