سلمت “بوينغ” 44 طائرة في فبراير، بما في ذلك 32 وحدة من طرازاتها من عائلة “737”، متفوقةً على منافستها الأوروبية “إيرباص” للشهر الثاني.
شركة صناعة الطائرات الأميركية سلمت 89 طائرة تجارية حتى الآن هذا العام، مقارنةً بـ65 طائرة لصالح “إيرباص”، لتحقق فوزاً نادراً في منافسة تفوقت فيها المصنعة الفرنسية معظم العقد الحالي.
“بوينغ” لا تزال تتعافى من الإضراب الذي تسبب في توقف معظم عمليات التصنيع لعدة أشهر في العام الماضي. لكن الشركة عززت تسليماتها الشهرية عبر تقليص مخزون الطائرات المكتملة بالفعل والتي تراكمت في وقت مبكر من هذا العقد. ومن جهتها، توقعت “إيرباص” أن تسرع مصانعها الإنتاج في وقت لاحق من العام بعد البداية الضعيفة.
ويُعد تحسين وتيرة الإنتاج وجودة العمل في مصانعها أمراً بالغ الأهمية لتحسين أوضاع “بوينغ” المالية بعد ست سنوات متتالية من الخسائر.
في حين تأثرت أسهم بوينغ بسبب الرسوم الجمركية والاضطرابات التجارية التي أشعلها الرئيس دونالد ترمب، تواصل أكبر شركة مصدرة في الولايات المتحدة بيع الطائرات إلى الصين. وفي الشهر الماضي، سلمت الشركة ثماني طائرات إلى البلاد التي تُعد أهم أسواقها الخارجية.
سجلت “بوينغ” 13 طلباً إجمالياً في فبراير، مقابل 14 طلباً لـ”إيرباص”. وسجلت شركة صناعة الطائرات الأميركية 18 طلباً صافياً، بما في ذلك عمليات الإلغاء والتحويل وبند المحاسبة الأميركي للصفقات المعرض تنفيذها للخطر.
