تسليمات “إيرباص” تنخفض في يوليو وسط مشاكل في المحركات

سلمت شركة “إيرباص” حوالي 63 طائرة الشهر الماضي، أي أقل بنحو 18% مُقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، حيث أعاق نقص محركات طراز “A320neo” الأكثر مبيعاً عمليات التسليم للعملاء، وفقاً لمصادر مطلعة.
أكبر شركة لتصنيع الطائرات في العالم سلّمت حوالي 370 طائرةً في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، أي أقل من نصف هدفها السنوي. وحذّرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لبياناتها السرية، من أن أرقام التسليم لشهر يوليو أولية وقد تتغير قليلاً.
رفض متحدث باسم “إيرباص” التعليق على حصيلة يوليو قبل النشر الرسمي للأرقام الأسبوع المقبل.
مراقبة عمليات التسليم
يُراقب المستثمرون عمليات التسليم عن كثب، لأن عملاء شركات الطيران يدفعون في ذلك الوقت الجزء الأكبر من المبلغ مقابل طلبية طائرة.
اقرأ أيضاً: “إيرباص” تستنزف نقدها بسبب تأخر تسليم الطائرات
هذا الأسبوع، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة “إيرباص” غيوم فوري، أن الشركة حافظت على توقعاتها للعام بأكمله بتسليم حوالي 820 طائرة، لكنه أشار إلى أن مشاكل سلسلة التوريد ستُؤجل معظم عمليات التسليم إلى النصف الثاني من العام.
بالمُقارنة، سلّمت “إيرباص” نحو 77 طائرة في يوليو من العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الطائرات التي تم تسليمها خلال سبعة أشهر إلى 400 طائرةً في ذلك الوقت.
صرحت إدارة “إيرباص” في مكالمة حول الأرباح، يوم الأربعاء، أن الشركة كان لديها 60 طائرة شراعية – وهي طائرات حديثة الصنع على الأرض بدون محركات – بنهاية يونيو، وهو رقم تهدف إلى التخلص منه بحلول نهاية العام.
“بوينغ” تزيد إنتاج الطائرات للمنافسة
تعمل شركة “بوينغ” على زيادة إنتاج طائراتها المنافسة من طراز “737 ماكس”، وتلحق بمنافستها الأوروبية. كانت المنافسة مُتقاربةً مع “إيرباص” في النصف الأول من العام، حيث سلمت 280 طائرة مُقابل 306 طائرات لدى صانعة الطائرات الأوروبي.
تعمل شركة صناعة الطائرات الأميركية على إعادة مصانعها إلى وتيرة أكثر ثباتاً. كما أنها مدعومةٌ بفائض المخزون نتيجة للإضراب في أواخر عام 2024 وقرارها في وقت سابق من العام بإبطاء الإنتاج لمعالجة نقص الجودة بعد انفجار لوحة على شكل باب من طائرة “737 ماكس” في الجو.