“تسلا” تخطط للكشف عن نسخة أرخص من “Model Y” لتعويض غياب الحوافز

تخطط شركة “تسلا” للكشف عن نسخة أرخص من سيارتها “موديل واي” (Model Y) يوم الثلاثاء، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، وذلك في إطار تنفيذ وعودها بتوفير مركبة أكثر اقتصادية، لتعويض انتهاء الحوافز الأميركية على السيارات الكهربائية.
وقال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات خاصة، إن الطراز الأساسي الجديد من “موديل واي” هو ما بدأت “تسلا” بالتلميح إليه في منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافوا أن السيارة الأرخص ستفتقر إلى بعض المزايا، وستُستخدم فيها مواد أقل فخامة للتعويض عن خسارة الإعفاء الضريبي الفيدرالي البالغ 7,500 دولار الذي توقفت الولايات المتحدة عن تقديمه اعتباراً من هذا الشهر.
ارتفاع سهم الشركة
لم يرد ممثلو “تسلا” على طلبات التعليق، لكن منشورات الشركة على منصة “إكس” ساهمت في رفع سهمها بنسبة 5.4% يوم الإثنين. وارتفع السهم منذ بداية العام بنسبة 12%.
وقال مسؤولو الشركة خلال مكالمة الأرباح الأخيرة، إن إنتاج الطراز الأرخص بدأ في يونيو، لكنهم قرروا تأجيل زيادة الإنتاج حتى بعد انتهاء الإعفاءات الضريبية الأميركية.
وكان كلّ من المدير المالي فيبهاف تانيجا ونائب رئيس قسم هندسة المركبات لارس مورافي غامضَين بشأن السيارة الجديدة، قبل أن يفصح إيلون ماسك عنها بشكل صريح.
وقال ماسك مازحاً: “سأفصح عن الحقيقة، إنها موديل واي”، مضيفا أن “الرغبة في شراء السيارة مرتفعة جداً، لكن الناس ببساطة لا يملكون ما يكفي من المال في حساباتهم المصرفية لشرائها، لذا كلما جعلنا السيارة في متناول فئات أكثر من الناس من حيث السعر، كان ذلك أفضل”.
وأوضح الأشخاص المطلعون أن “تسلا” تمكّنت من خفض كلفة تصنيع السيارة جزئياً من خلال التركيز على البطارية ووحدة المحرك.
مبيعات قياسية واحتمال تباطؤ الطلب
أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها سلّمت 497,099 سيارة حول العالم بين يوليو وسبتمبر، في أعلى إجمالي ربع سنوي في تاريخها.
ورغم أن انتهاء الإعفاء الضريبي الأميركي عزّز المبيعات مؤقتاً، فإن تأثير الشراء المسبق قد يؤدي إلى تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية في الأشهر المقبلة.
وكان ماسك قد حذّر في يوليو من أن “تسلا” قد تواجه بضعة فصول صعبة بعد انتهاء الحوافز الأميركية.