قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، فيما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً من بعض أعضاء ائتلافه لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على المنطقة.
صرح ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية، لن أسمح بذلك”.
وعندما سُئل إن كان قد ناقش هذا الموقف مع نتنياهو، تهرّب ترمب من الإجابة، مشيراً إلى أن الأمر لا يهم “سواء تحدثت معه أم لا”. وأضاف: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. يكفي ما جرى حتى الآن. آن الأوان للتوقف”.
أي خطوة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية أو كاملها بصورة رسمية قد تؤدي إلى تأجيج التوتر في المنطقة. وقد يهدد ذلك إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.
اقرأ أيضاً: ترمب: أجرينا حواراً جيداً مع نتنياهو بشأن غزة.. ولن أسمح لإسرائيل بضم الضفة
ترمب يلتقي مع قادة دول مسلمة
تصريحات ترمب جاءت بعد اجتماع عقده في وقت سابق هذا الأسبوع مع قادة دول ذات أغلبية مسلمة، بهدف دفع الجهود نحو تسوية عبر المفاوضات للحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال.
في هذه الأثناء، تواجه الولايات المتحدة ضغوطاً متزايدة من حلفائها للمساعدة في كبح العمليات العسكرية التي يقودها نتنياهو في المنطقة.
وفي تعقيد إضافي لجهود ترمب، شاركت فرنسا والسعودية، وهما من أبرز شركاء الولايات المتحدة، يوم الاثنين في استضافة مؤتمر دعا إلى قيام دولة فلسطينية ووضع حد للحرب في غزة.
قد يهمك: السعودية وفرنسا تقودان مؤتمراً أممياً لإنهاء الحرب وتمكين دولة فلسطين
اعتراف دولي متزايد بفلسطين
انضمت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا مؤخراً إلى أكثر من 150 دولة اعترفت رسمياً بدولة فلسطينية مستقلة.
أثارت الجهود الداعية للاعتراف بدولة فلسطينية انتقادات من جانب ترمب وإسرائيل، اللذين قالا إنها تمثل مكسباً لحركة حماس، المُدرجة على قوائم الإرهاب لدى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
