أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن موعد الجولة الثانية من مفاوضات التجارة مع الصين، وذلك بعد جولة أولى عقدت في جنيف الشهر الماضي.
وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الجولة الجديدة من المفاوضات ستقام في لندن في التاسع من يونيو الجاري، متوقعاً أن يسير الاجتماع بشكل “جيد جداً”.
من المقرر أن يشارك وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، بالإضافة إلى الممثل التجاري جيمسون غرير في الاجتماعات، بحسب منشور ترمب.
يأتي هذا الإعلان وسط بوادر انفراجة تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، خصوصاً بعد الاتصال بين الرئيسين ترمب وشي جين بينغ، حيث اتفقا على إجراء مزيد من المحادثات.
وقال ترمب في تصريحات سابق، إن الزعيمين، خلال مكالمتهما الهاتفية، “كانا يعملان على حل بعض النقاط، التي تتعلق في معظمها بمغناطيسات المعادن النادرة وبعض الأمور الأخرى”.
تخفيف قيود تصدير المعادن النادرة
بالتزامن مع ذلك، أفادت “رويترز” بأن الصين وافقت على منح تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة الذين يزوّدون كبرى شركات صناعة السيارات الأميركية.
ولم يتضح بعد ما هي المواد التي تشملها هذه التراخيص، لكن بعضها صالح لمدة ستة أشهر على الأقل، حسب الوكالة، التي أشارت إلى أن موردين لكل من “جنرال موتورز”، و”فورد موتور”، و”ستيلانتيس إن في”، حصلوا على إذن بتصدير بعض شحنات المعادن النادرة.
أدى قرار الصين في أبريل بفرض قيود على صادرات المعادن النادرة إلى تصعيد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، مما عرّض الهدنة الهشة للرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم للخطر، خصوصاً بعدما خنق هذا القرار إمدادات المواد الحيوية لشركات الطيران والمتعاقدين العسكريين، إلى جانب شركات صناعة السيارات.
وقد تبادلت الولايات المتحدة والصين الاتهامات بخرق الاتفاق، حيث أشارت بكين إلى إجراءات إدارة ترمب التي استهدفت تشديد القيود على صادرات التكنولوجيا والتأشيرات الدراسية.
