اخر الاخبار

ترمب يصعد لهجته: قرار العقوبات على مشتري النفط الروسي بعد لقاء موسكو

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه سيتخذ قراراً بشأن فرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي، بعد اجتماع مرتقب الأربعاء في موسكو بين مبعوثه الخاص وعدد من المسؤولين الروس.
مصادر خاصة لـ”الشرق” أفادت بأن ستيف ويتكوف سيلتقي مسؤولين روس في موسكو الأربعاء، وسط تصعيد أميركي محتمل ضد الدول التي تستمر في شراء النفط من روسيا، في مقدمتها الهند.

ترمب يضغط على روسيا

قال ترمب في تصريحات لقناة  “سي إن بي سي” إن “انخفاض أسعار الطاقة يمكن أن يكون أكثر الأدوات فاعلية في الضغط على روسيا”، مضيفاً أن استمرار هذا الاتجاه “قد يُجبر فلاديمير بوتين على التوقف عن القتل”، في إشارة مباشرة إلى الحرب في أوكرانيا.
ربط ترمب بين العائدات النفطية والقدرة العسكرية الروسية، معتبراً أن الاقتصاد الروسي “يعتمد بشكل كبير على عائدات الطاقة، وإذا ضربنا هذا المصدر، فسيتوقفون عن القتال”.

اقرأ أيضاًً: تدفقات النفط الروسي مستقرة قبيل موجة رسوم يلوح بها ترمب
وأوضح أن الاقتصاد الروسي “في حالة يُرثى لها”، مشيراً إلى أن أي تراجع إضافي في أسعار النفط “سيضع بوتين في مأزق مالي يصعب تجاوزه”، وأضاف: “إذا انخفضت أسعار الطاقة 10 دولارات أخرى، فسيكون بوتين مجبراً على التوقف”.

عائدات النفط الروسي

أكد ترمب أن الولايات المتحدة، خلال ولايته، كانت تنتج النفط “بكميات غير مسبوقة”، وانتقد سياسات الرئيس جو بايدن التي قال إنها “أوقفت التنقيب ورفعت الأسعار، ثم حاول العودة إلى سياساتي بعد فوات الأوان”.

اقرأ أيضاً: روسيا تتجاهل مهلة ترمب الجديدة للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا
وتأتي تصريحات ترمب في سياق سلسلة من الانتقادات الحادة التي يوجهها لإدارة بايدن، والتي اتهمها بـ”التقاعس في التصدي لروسيا”، وبالتراجع عن سياسات طاقة ساهمت، بحسب ترمب، في “كبح نفوذ موسكو” خلال فترة رئاسته.
تُعد العائدات من صادرات الطاقة مصدر التمويل الأساسي لروسيا، وقد شكّلت نحو 40% من الإيرادات الحكومية في السنوات الأخيرة، وفق بيانات رسمية. واستمر تدفق النفط الروسي إلى عدد من الدول، رغم العقوبات الغربية، ما أثار جدلاً واسعاً حول فعالية الضغوط الاقتصادية المفروضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *