قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن لقاؤه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتم “بمُجرد أن نتمكن من الترتيب لذلك”، مستبعداً عقد لقاء مباشر فوري بهدف الوساطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
كشف ترمب للصحفيين الجمعة أنه سيعود إلى واشنطن مباشرةً بعد نهاية زيارته إلى الشرق الأوسط، بعد أن ألمح سابقاً إلى إمكانية القيام بزيارة قصيرة إلى تركيا للاجتماع مع بوتين، إذا حضر الرئيس الروسي محادثات السلام.
وأوضح ترمب أنه يتوق لرؤية حفيده، إذ أنجبت ابنته تيفاني صبياً في الآونة الأخيرة.
رغم أن الرئيس الأميركي أبدى اهتمامه بالاجتماع المباشر المحتمل مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تركيا، يشارك مسؤولون منخفضو المستوى في المحادثات حالياً.
ترمب اعتبر حضوره حيوياً لمشاركة بوتين في الاجتماع، كما قال زيلينسكي في وقت سابق إنه يرغب أيضاً في الاجتماع مع الرئيس الروسي مباشرة.
أوضح ترمب: “قالوا جميعاً إن بوتين سيحضر، وزيلينسكي سيحضر، وقلت إني متأكد من أن بوتين لن يذهب إذا لم أذهب. ولم يذهب فعلاً. أتفهم ذلك. سنتمكن من ذلك، سنتمكن من عقد الاجتماع”.
