ترمب يخطط لطرد نصف موظفي وزارة التعليم

تخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لطرد نحو نصف موظفي وزارة التعليم، في إطار خططها لخفض حجم الحكومة، وتقليص النفقات، والقضاء على البيروقراطية.
أفاد مراسل “سيمافور” في منشور على “إكس” الثلاثاء، بأنه من المتوقع إلغاء ما يقرب من نصف القوة العاملة في الوزارة، مشيراً إلى أن إشعاراً تحت عنوان “خفض قوة العمل” سيصدر يوم الثلاثاء.
ظهرت آثار عمليات الطرد التي قامت بها إدارة ترمب من خلال طلبات إعانة البطالة للموظفين الفيدراليين، إذ بلغ عددها 1580 طلباً في الأسبوع المنتهي في الأول من مارس، بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق له.
ولكن هذا الرقم يعتبر مرتفعاً جداً بالمقارنة مع المتوسط الأسبوعي في العام الماضي، والذي بلغ نحو 400 مطالبة.
أسرع موجة تسريح موظفين منذ كورونا
تقدر “بلومبرغ إيكونوميكس” بالفعل أن عشرات الآلاف من الوظائف الفيدرالية قد أزيلت منذ تولي ترمب منصبه في يناير، وبدء “إدارة الكفاءة الحكومية” (دوج) بقيادة إيلون ماسك في تسريح العاملين في الحكومة، وإلغاء العقود الفيدرالية.
في فبراير الماضي، أعلن أصحاب العمل عن خطط لخفض أعداد الموظفين بأسرع وتيرة منذ بداية الوباء، بقيادة التخفيضات في القطاع الحكومي.
بلغ إجمالي إعلانات تسريح العمالة 172017 إعلاناً في فبراير، بزيادة 103% عن العام الماضي، والأعلى منذ يوليو 2020، وفقاً للبيانات الصادرة في 6 مارس، من شركة “تشالنجر غراي آند كريسماس” للتوظيف. كما يمثل هذا أعلى رقم تم الإبلاغ عنه في فبراير منذ 2009.
أظهرت البيانات أن الحكومة الفيدرالية صاحبة الحصة الأكبر من التخفيضات، والتي بلغت أكثر من 62 ألف وظيفة. كما أعلنت قطاعات التجزئة والتكنولوجيا عن خطط لتسريح أعداد كبيرة من العمال.