اخر الاخبار

تركيا تنوع مصادرها من النفط الخام بعد العقوبات على روسيا

تُبدي تركيا بوادر على تنويع مصادر إمداداتها من النفط الخام -بما يشمل استيراد النفط البرازيلي- بعدما تحركت أكبر مصفاة في البلاد لتقييد مشتريات الخام الروسي إثر عقوبات أميركية واسعة النطاق.

وشكل النفط الروسي 19% فحسب من حوالي 650 ألف برميل يومياً استوردتها تركيا خلال الشهر الجاري، وفقاً لبيانات جمعتها “بلومبرغ” من شركة تحليل البيانات “فورتيكسا” (Vortexa). ويشكل ذلك انخفاضاً من حصة تتجاوز 50% خلال العام الماضي بأكمله.

كما تتجه تركيا فيما يبدو للتعامل مع موردين جدد، حيث اشترت “شركة مصافي النفط التركية”، الشهيرة باسم “توبراش” (Tupras)، شحنة من الخام البرازيلي متوسط الكبريت من البرازيل يجري شحنها حالياً على الناقلة “جواو كانديدو” (Joao Candido)، بحسب شخص مطلع على الأمر طلب عدم نشر هويته. وستكون هذه أول شحنة نفط خام تستوردها تركيا من البرازيل بحسب بيانات حكومية تعود إلى 2007.

تعطل سلاسل الإمداد الروسية

هذا التحول يأتي ضمن أحدث علامات على تعطل سلاسل إمداد النفط الروسي بعد العقوبات واسعة النطاق التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في يناير. وكانت “توبراش” تعتزم، اعتباراً من أواخر فبراير، عدم قبول شحنات النفط الروسي التي لا تمتثل للسقف السعري المفروض من مجموعة الدول السبع، حسبما أفادت بلومبرغ الشهر الماضي. كما قالت الشركة إنها توقفت عن شراء خام الأورال وهو النوع الرئيسي الذي تنتجه روسيا.

باعت “بتروبراس” (Petrobras) شحنة حجمها 950 ألف برميل من نفط إيتابو، بنسبة كبريت تبلغ 0.25%، للتسليم إلى تركيا في أوائل أبريل، بحسب بيان من شركة النفط التي تسيطر عليها الدولة في البرازيل.

ولم ترد “توبراش” على طلب للتعليق.

ومصفاة التكرير الأخرى في تركيا هي شركة الطاقة الحكومية الأذربيجانية “سوكار” (Socar) التي استحوذت على 29% من واردات النفط الخام التركية العام الماضي، بحسب بيانات من وكالة تنظيم قطاع الطاقة التركية. حجم الخام الروسي من تلك الحصة غير معروف. ولم ترد “سوكار” على طلبات للتعليق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *