“بي بي” و”إيني” تسعيان لتسريع تطوير كشف نفطي في ناميبيا

تعمل شركة “أزول إنرجي”، وهي مشروع مشترك بين “بي بي” و”إيني”، على تسريع عملياتها النفطية في ناميبيا، إذ تنافس شركات من بينها “توتال إنرجيز” لتكون بين أوائل المنتجين للخام في واحدة من أحدث بؤر النشاط النفطي في العالم.
كانت “أزول” حصلت العام الماضي على حصة في منطقة امتياز “2914A” في ناميبيا من الشركة المُشغلة “راينو ريسورسز” (Rhino Resources)، واكتشف الشريكان النفط في بئر كابريكورنس في أبريل الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”أزول”، أدريانو مانجيني، إن اتخاذ قرار استثماري نهائي بشأن المشروع بحلول نهاية العام المقبل يُعدّ أمراً صعباً لكنه ممكن، وهو ما سيتيح إمكانية بدء الإنتاج بحلول عام 2029.
خطط مماثلة لـ”توتال إنرجيز”
يتماشى ذلك مع خطط التطوير المحتملة لشركة “توتال إنرجيز”. كانت الاكتشافات التي حققتها “توتال” و”شل” قبل ثلاث سنوات في ناميبيا حولت الدولة الواقعة بجنوب القارة الأفريقية إلى وجهة جذابة للاستكشاف. لكن سلسلة من الإخفاقات الأخيرة إلى جانب خفض للقيمة لدى “شل” بقيمة 400 مليون دولار بسبب تحديات فنية وجيولوجية، خيمت جزئياً على آفاق القطاع.
اقرأ أيضاً: الرهان على ذهب ناميبيا الأسود: أمل التحوّل من وعود إلى براميل
لكن مانجيني عبر عن ثقته في الاكتشاف الذي حققته “أزول” وشريكتها، موضحاً أنهما “بدأتا تنظران إلى بئر كابريكورنس من منظور التطوير”. وأضاف خلال مقابلة في ويندهوك عاصمة ناميبيا: “نحن مستعدون للبقاء في ناميبيا لسنوات طويلة لأننا نعلم ما نملكه بالفعل”.
كان الرئيس التنفيذي لشركة “راينو ريسورسز”، ترافيس سميثارد، صرّح في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الشركة لديها “طموح” لأن تكون أول من ينتج النفط في ناميبيا.
تأسست “أزول” في أنغولا عام 2022، وتمتلك خيار السيطرة على تشغيل المشروع خلال مرحلة التطوير، بحسب مانجيني، الذي أضاف أن النقاشات لا تزال جارية بهذا الشأن. وقال أيضاً: “نحن نتحرك بطريقة بناءة وبروح من التعاون الكامل”.