اخر الاخبار

“بيكالباتروس” المصرية تستحوذ على 4 فنادق في المغرب هذا العام

استحوذت مجموعة “بيكالباتروس” المصرية على 4 فنادق في المغرب خلال العام الجاري، لتزيد بذلك طاقتها الفندقية إلى أكثر من 2600 غرفة فندقية في المملكة، بحسب كامل أبو علي رئيس المجموعة في مقابلة مع “الشرق”، دون أن يفصح عن قيمة الصفقات.

الفنادق الجديدة التي ضمتها المجموعة تشمل “كلوب سانغو” ويضم 349 غرفة في مراكش التي تعد المدينة السياحية الأولى في البلاد إضافة إلى “بالميرا بالاس” و”فندق غولف” بإجمالي 640 غرفة في نفس المدينة، إضافة إلى فندق “قصر الورود” في مدينة أكادير بـ410 غرفة، ويرتقب أن تخضع بعض هذه الفنادق للتجديد على أن تفتح أبوابها للزوار العام المقبل.

تعتبر “بيكالباتروس” إحدى أكبر المجموعات السياحية في مصر، ودخلت السوق المغربية في السنوات الماضية بإجمالي استثمارات حتى الآن 200 مليون دولار. لديها حالياً سبع فنادق ولا زالت تبحث عن فرص استثمارية أخرى في البلاد، بحسب إفادات أبو علي ونوه بأن “المملكة أرض خصبة للاستثمار السياحي”.

29 فندقاً في مصر والمغرب

لدى المجموعة مشروعات فنادق قيد الإنشاء في مصر بطاقة استيعابية 4000 غرفة. ويبلغ إجمالي فنادقها في مصر والمغرب حالياً نحو 29 فندقاً، تتركز بالأساس في المناطق السياحية المصرية الغردقة ومرسى علم والساحل الشمالي، إضافة إلى مراكش وأكادير المدينتان الأكثر جذباً للسياح في المغرب.

بلغت إيرادات قطاع السياحة في المملكة نحو 6 مليارات دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بزيادة 3.67% على أساس سنوي ويتوقع أن يزيد عدد السياح في نهاية العام عن 15 مليون سائحاً، بحسب وزارة السياحة. 

ذكر أبو علي أن مجموعته نجحت العام الماضي في جلب 1.4 مليون سائحاً إلى مصر، وبلغ إجمالي ما استقبلته حتى نهاية أغسطس من العام الجاري حوالي مليون سائح، وذلك بفضل السياحة الساحلية التي تتخصص فيها “بيكالباتروس” وتخطط لاعتمادها ذات الاستراتيجية في المغرب.

تسعى المملكة لجذب مزيد من الاستثمارات إلى قطاع السياحة استعداداً لاستضافة كأس العام بنهاية العقد الجاري بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، حيث تقدم وزارة السياحة تحفيزات مالية للمستثمرين. يُسهم القطاع بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويلعب دوراً كبيراً في رفد اقتصاد المملكة بالعملات الأجنبية، التي تعتمد إلى جانب السياحة على تحويلات المغتربين والصادرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *