سجلت شركة “بوينغ” 164 طلباً إجمالياً للطائرات في نوفمبر، نصفها تقريباً لطائرات “777X” الضخمة، بما يوسع فارق مبيعاتها عن منافستها الأوروبية إيرباص.
تضمنت حصيلة “بوينغ” طلباً من “طيران الإمارات” لشراء 65 طائرة “777X”، بالإضافة إلى طلب عميل آخر لشراء تسع طائرات. كما سجلت “بوينغ” 43 طلباً لطائرات 737 ماكس، و30 طلباً لطائرات 787 دريملاينر، و17 طلباً لطائرات عريضة البدن أخرى.
وسجّلت شركة صناعة الطائرات الأميركية ألف طلب إجمالي حتى نوفمبر، مقارنةً 797 لشركة “إيرباص”، التي سجّلت 75 عملية بيع الشهر الماضي. وقد حظيت بوينغ بدعم من الطلب المتزايد على طائراتها عريضة البدن والدعم الحماسي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
اقرأ أيضاً: إدارة الطيران الأميركية تنبه مشغلي “إيرباص A320” لإجراء فحص إضافي
تحديات تواجه صناعة الطيران
شهدت أدوار المنافسين تبايناً في الأسابيع الأخيرة، حيث واجهت الشركة المصنعة التي تتخذ من فرنسا مقراً لها العديد من أوجه القصور في الجودة، بما في ذلك الألواح المعدنية المعيبة المحتملة، وخفضت هدفها السنوي للتسليم.
هذا الأسبوع، حدّثت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية توجيهها بشأن صلاحية الطيران، مُلزمةً مُشغّلي ما يقرب من 2000 طائرة من طراز “إيرباص A320” بإجراء فحوصات أكثر تكراراً لمثبتات الأبواب للتحقق من أي شقوق محتملة.
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، يوم الثلاثاء، إن الانتكاسات الأخيرة قوّضت الثقة بجودة تصنيع إيرباص، بينما “حسّنت بوينغ من أدائها بشكل ملحوظ”.
اقرأ أيضاً: أرباح قياسية في انتظار شركات الطيران خلال 2026
تُخطط إيرباص لإنتاج قياسي من طرازاتها ضيقة البدن. في غضون ذلك، تُكثّف بوينغ بحذر إنتاجها في المصانع تحت إشراف حكومي بعد حادثة كادت أن تُنهي حياة طائرة 737 ماكس العام الماضي.
أعطت إدارة الطيران الفيدرالية بوينغ الضوء الأخضر لزيادة إنتاج طائرة “737”، التي تُعدّ مصدر دخل رئيسي، إلى 42 طائرة شهرياً في أكتوبر. ومع ذلك، لم تُعتمد هذه الوتيرة رسميًا بعد، حيث تُراقب جودة الطائرات التي تُغادر المصنع.
اقرأ أيضاً: “إيرباص” تحتاج لتسليم 133 طائرة في ديسمبر لتحقيق الهدف السنوي
تسليمات بوينغ وإيرباص
سلّمت بوينغ 44 طائرة فقط في نوفمبر، ويعود ذلك جزئياً إلى عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وتشمل هذه الطائرات 32 طائرة من طراز 737 ماكس وست طائرات من طراز 787 دريملاينر.
في الوقت نفسه، سلّمت إيرباص 72 طائرة، وتحتاج إلى تسليم 133 طائرة هذا الشهر لتحقيق هدفها السنوي المعدّل. وحتى 30 نوفمبر، سلّمت بوينغ 537 طائرة مقابل 657 طائرة لإيرباص.
في حين أن بوينغ تبيع الطائرات عريضة البدن بأسرع وتيرة منذ عام 2007، فقد سجّلت 38 إلغاءً للطلبات في نوفمبر. ألغت الاتحاد للطيران طلبات شراء 15 طائرة من طراز “777X” وسبع طائرات من طراز دريملاينر.
