قال “بنك أوف تشاينا” إن الرئيس ليو جين تنحى عن منصبه بعد شغله لأكثر قليلاً من ثلاث سنوات.
أضاف البنك المملوك للدولة في إفصاح للبورصة اليوم الأحد أن ليو، المولود في عام 1967، استقال من مناصبه بما في ذلك منصب المدير التنفيذي، لأسباب شخصية، اعتباراً من 25 أغسطس، بعد أيام من غيابه عن اجتماع مجلس الإدارة. وسيتولى رئيس مجلس الإدارة جي هايجياو منصب الرئيس بالإنابة للبنك، وفق البيان.
لم يكن هناك خلاف مع مجلس الإدارة، وأكد ليو أنه لا توجد مسائل تحتاج إلى لفت انتباه المساهمين، بحسب الإفصاح المقدم لبورصة هونغ كونغ.
عزز الرئيس الصيني شي جين بينغ قبضته على القطاع المالي الذي تبلغ قيمته 66 تريليون دولار من خلال حملات صارمة على الفساد والانتهاكات. ففي أبريل، بدأت الصين عمليات تفتيش جديدة لمكافحة الفساد لبعض أكبر البنوك فضلاً عن البنك المركزي والهيئات التنظيمية، وهو أول تحقيق واسع النطاق منذ جولة تحقيقات في 2021 أثارت صدمة عبر الصناعة.
وأُدين أكثر من 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين في التحقيقات تلك، وصدرت أحكام بالإعدام مع وقف التنفيذ على العديد منهم، فيما نُفذ حكم واحد.
وأفاد مدعون عامون بأن ليو لانغ، الرئيس السابق لمصرف “بنك أوف تشاينا” مثل للمحاكمة في وقت سابق من هذا العام لتلقيه رشى بأكثر من 121 مليون يوان (17 مليون دولار) من 2010 إلى 2023. وخضع لتحقيق اللجنة المركزية لفحص الانضباط في مارس 2023.
انضم ليو جين إلى البنك في 2021. وقبل ذلك، شغل مناصب مختلفة في بنوك صينية أخرى منها “تشاينا إيفربرايت” (China Everbright) و”إندستريال آند كوميرشال بنك أوف تشاينا” (Industrial & Commercial Bank of China).
أعلن “بنك أوف تشاينا” عن انخفاض 2.9% على أساس سنوي في صافي الدخل في الربع الأول إلى 56 مليار يوان. ومن المقرر أن يصدر البنك أرباحه نصف السنوية الأسبوع المقبل.
