تعتزم شركة الفضاء “بلو أوريجين” (Blue Origin) التابعة للملياردير جيف بيزوس خفض قوتها العاملة بواقع 10%، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
شركة الفضاء عرضت هذا التغيير في قوتها العاملة خلال اجتماع شامل للموظفين مع الرئيس التنفيذي ديف ليمب صباح الخميس، وفق ما أوضحه الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر.
تتطلع الشركة إلى خفض التكاليف، وتقليص رتب المديرين، وتركيز الموارد على تكثيف عمليات إطلاق الصواريخ بعد سنوات من أعمال البحث والتطوير. مما يؤكد التخفيضات والاستراتيجية التي نشرتها بلومبرغ لأول مرة يوم الأربعاء.
محاربة البيروقراطية في “بلو أوريجين”
وفي مذكرة أُرسلت إلى الموظفين، قال ليمب إن نمو الشركة أدى إلى “مزيد من البيروقراطية، وتركيز أقل” مما هو مطلوب، بعد فورة التوظيف على مدى السنوات القليلة الماضية.
وكتب ليمب في رسالة بالبريد الإلكتروني: “للأسف، أدى هذا إلى إلغاء بعض المناصب في الهندسة والبحث والتطوير وإدارة البرامج/المشاريع، وتقليص طبقات الإدارة لدينا”.
الجولة المفاجئة من عمليات التسريح تأتي بعد حوالي شهر من تدشين “بلو أوريجين” صاروخها الرائد “نيو غلين” (New Glenn) بعد سنوات من التأخير وانتكاسات التطوير.
تم تعيين ليمب، وهو قيادي سابق في “أمازون”، في 2023 للمساعدة في إخراج الشركة من ركود البحث والتطوير المتواصل منذ سنوات. ومن بين أهدافه الملحة زيادة رحلات “نيو غلين” والانتهاء من عقود إطلاق بقيمة 10 مليارات دولار.
وأضاف ليمب أن الشركة تتطلع إلى المستقبل، بما في ذلك الهبوط بمركبة غير مأهولة على سطح القمر في 2025، وزيادة وتيرة إطلاق “نيو غلين” و”نيو شيبرد”.
