انطلقت محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في لندن، وسط إبداء الجانب الأميركي استعداده لرفع القيود المفروضة على بعض صادرات التكنولوجيا مقابل ضمانات بتخفيف بكين قيود فرضتها على شحنات المعادن النادرة.
من المتوقع أن يمتد الاجتماع، الذي بدأ اليوم الاثنين بعد الواحدة ظهراً بتوقيت لندن، حتى ساعات المساء، وقد يُستأنف غداً الثلاثاء إذا لزم الأمر.
وصرح كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، لشبكة “سي إن بي سي” الأميركية، بأن إدارة ترمب تتوقع أنه “بعد المصافحة” بين الجانبين في لندن، “سيتم تخفيف بعض قيود التصدير من قِبل الولايات المتحدة، في حين ستطلق الصين شحنات المعادن النادرة بكميات كبيرة”.
تعليقات هاسيت من واشنطن مثّلت أوضح إشارة حتى الآن على استعداد الولايات المتحدة لتقديم مثل هذا التنازل، رغم أنه أوضح أن الاتفاق لن يتضمن أكثر الرقائق الأمريكية تطوراً التي تصنعها شركة “إنفيديا”، الخاصة بتشغيل الذكاء الاصطناعي.
قال هاسيت: “لا أقصد منتجات إنفيديا عالية الدقة”، مضيفاً أن القيود لن تُرفع عن رقائق إنفيديا “إتش 20” (H2O) المستخدمة في تدريب خدمات الذكاء الاصطناعي. وتابع “أتحدث هنا عن رفع ضوابط تصدير محتملة لأشباه الموصلات الأُخرى، وهي أيضاً مهمة جداً لهم”.
تذبذبت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة، فيما دخلت الأسهم الصينية المتداولة في هونغ كونغ سوقاً صاعدة، حيث أعرب بعض المستثمرين عن تفاؤلهم بأن تعطي المحادثات إشارت على تهدئة التوترات التجارية.
