النفط يدعم أرباح “البحري” السعودية رغم ضغوط المصاريف والتمويل

حققت الشركة “الوطنية السعودية للنقل البحري” (البحري) أداءً مستقراً خلال الربع الثالث من العام الجاري، مع استمرار تحسن نشاطها التشغيلي في قطاع نقل النفط، مقابل ضغوط من تراجع الإيرادات الأخرى وارتفاع المصاريف الإدارية وتكاليف التمويل.
ارتفعت أرباح “البحري”في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر بنسبة 0.8% على أساس سنوي، لتبلغ 513.4 مليون ريال، رغم ارتفاع الإيرادات بنحو 10% إلى 2.5 مليار ريال، بحسب إفصاح الشركة على موقع السوق المالية السعودية “تداول”.
وأوضحت الشركة أن تراجع الإيرادات الأخرى بمقدار 63 مليون ريال حدّ من ارتفاع الأرباح، إذ تضمن الربع المماثل من العام السابق مكاسب رأسمالية من بيع ناقلات بقيمة 89 مليون ريال. كما تأثرت النتائج بارتفاع المصاريف العمومية والإدارية وتكاليف التمويل.
النفط يدعم الأداء العام
أرجعت “البحري” نمو الإيرادات إلى ارتفاع إيرادات قطاع النفط بمقدار 311 مليون ريال، نتيجة زيادة العمليات التشغيلية وتحسّن أسعار النقل العالمية، ما ساهم في تعويض تراجع إيرادات قطاعي البضائع السائبة والكيماويات بنحو 54 مليون ريال و29 مليون ريال على التوالي، بفعل انخفاض أسعار النقل.
“البحري” بين أضخم شركات النقل البحري عالمياً
تُعد “البحري” من بين أكبر مشغلي ناقلات النفط الخام العملاقة في العالم، إضافة إلى كونها أكبر ناقلة للكيماويات في منطقة الشرق الأوسط، مع أسطول تشغيلي تبلغ سعته نحو 1.68 مليون طن. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 22.6% من رأسمال الشركة، فيما تملك شركة أرامكو السعودية للتطوير حصة تبلغ 20%.



