المملكة المتحدة لا تستبعد الرد على الرسوم الجمركية الأميركية

رفضت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر استبعاد الرد على التعريفات الجمركية الأميركية، في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات قبل فرض الرئيس دونالد ترمب مجموعة أوسع من الرسوم الانتقامية في الثاني من أبريل.
قالت كوبر في مقابلة مع “سكاي نيوز” يوم الأحد إن الحكومة البريطانية تجري “مناقشات مكثفة” مع الإدارة الأميركية، وتسعى لتخفيض الرسوم الجمركية، وتجنب صراع تجاري أوسع. واقترح الوزراء خفض نسبة ضريبة الخدمات الرقمية، التي تُفرض بشكل رئيسي على شركات التكنولوجيا الأميركية، كجزء من المفاوضات.
في 2 أبريل، الذي أطلق عليه ترمب “يوم التحرير”، يخطط الرئيس الأميركي لفرض ما يُسمى بالتعريفات الانتقامية على الدول التي تعتبرها إدارته تُضر بالشركات الأمريكية من خلال حواجز تجارية تتجاوز الضرائب على الواردات. وقالت كوبر إن المملكة المتحدة تدرس رداً محتملاً.
بريطانيا مستعدة للرد
“لا خياراً مستبعداً”، كما قالت الوزيرة لـ”سكاي نيوز”. وأضافت “ستتصرف الحكومة البريطانية دائماً بما يخدم المصلحة الوطنية.”
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في وقت سابق، استناداً إلى أشخاص لم تحددهم في الحكومة، أن المملكة المتحدة مستعدة للرد على الرسوم الأميركية. ووفق التقرير، فإن المحادثات حول استثناء المملكة المتحدة لن تنتهي بعد موعد ترمب النهائي يوم الأربعاء.
ومع ذلك، حذر مكتب مسؤولية الموازنة من أن حرباً تجارية متبادلة قد تمحو المليارات من النمو الاقتصادي، وتزيل هامش الأمان المالي المحدود للخزانة، الذي كان محل إشادة وزيرة الخزانة راشيل ريفز في بيانها الأحدث للربيع.