المسؤول عن الإشراف في “الاحتياطي الفيدرالي” يقبل الاستقالة الطوعية

قرر مايكل غيبسون، مدير قسم الإشراف والتنظيم في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قبول عرض الاستقالة الطوعية الذي قدّمه المجلس، حيث يعتزم مغادرة منصبه هذا الشهر بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها في البنك المركزي، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني للموظفين اطلعت عليها “بلومبرغ”.
انضم غيبسون إلى “الاحتياطي الفيدرالي” في عام 1992 بصفته خبيراً اقتصادياً، ثم ترقى في المناصب داخل المؤسسة تحت رئاسة عضو مجلس محافظي البنك المركزي السابق دانييل تارولو، خاصة في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008.
ذكرت “بلومبرغ” في مايو الماضي أن غيبسون يخطط للتقاعد، غير أن تفاصيل هذه الخطوة لم تُكشف بالكامل حينها.
تأتي مغادرته في وقت تولّت فيه ميشيل بومان منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الإشراف، وفي ظل خطط المجلس لخفض عدد كوادره بنسبة 10% خلال العامين المقبلين، معظمها من خلال الإحالة الطبيعية من دون تسريح مباشر.
رفض متحدث باسم المجلس، وكذلك غيبسون، التعليق على القرار.
عرض الاستقالة من “الاحتياطي الفيدرالي”
أبلغ غيبسون فريقه هذا الأسبوع بأنه سيقبل عرض الاستقالة المقدم من المجلس، وأن يومه الأخير في المنصب سيكون في 31 يوليو، وفقاً لما ورد في رسالته الإلكترونية للموظفين.
كتب في رسالته: “أدركُ أن فترات انتقال القيادة قد تكون مرحلة تتسم بعدم اليقين. ومع ذلك، أود أن أؤكد لكم أن مؤسستنا في وضعية قوية تتيح لها تجاوز هذه التغيّرات بنجاح. إن التزام ومهارة فريق العمل بأكمله يمنحاني الثقة بأن أعمالنا الأساسية ستستمر بسلاسة”.
أوضح غيبسون في الرسالة أن ماري آيكن، الموظفة في “الاحتياطي الفيدرالي”، ستتولى منصب مدير القسم بالإنابة، والذي يشرف على البنوك الكبرى ويُدير اختبارات التحمل السنوية لتقييم متانة النظام المصرفي.
أضاف: “أتعاون عن كثب مع مكتب نائبة الرئيس بومان، وقيادة القسم لضمان انتقال سلس ومنظم”.