اخر الاخبار

المزروعي: الذكاء الاصطناعي يفرض تكاتف الطاقة التقليدية والمتجددة

من المتوقع أن يزيد الطلب على الطاقة الكهربائية خلال السنوات المقبلة بدعم من استخدامات الذكاء الاصطناعي ومراكز المعلومات الضخمة بحسب سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي في مقابلة مع “الشرق”، وقال إن ذلك يفرض تكاتف الطاقة المتجددة مع الطاقة التقليدية.

أطلقت الإمارات هذا الأسبوع مشروعاً لتوفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الطاقة المتجددة بدون انقطاع في مدينة أبوظبي، وهو أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم، وتنفذه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” وشركة “مياه وكهرباء الإمارات”.

بموازاة ذلك، استثمرت الدولة، العضو الرئيسي في منظمة “أوبك+”، لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط، حيث يتوقع أن تصل هذا العام إلى 5 ملايين برميل يومياً، وقد تصل إلى ستة ملايين بحلول نهاية العقد الجاري.

اقرأ أيضاً: “الإمارات للطاقة النووية” تسعى للتوسع عالمياً

عدم الاستقرار الطاقة

يرى المسؤول الإماراتي أن زيادة الطلب على الكهرباء في السنوات المقبلة سيكون كبيراً ولا يمكن تلبيته بدون جمع بين الطاقة التقليدية والمتجددة، وأضاف: “المشروع يُعالج تحدي عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة التي شكلت لعقود أكبر عائق أمام تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المصادر”.

وبخصوص الهيدروجين الأخضر، يرى المزروعي أن مستقبله يعتمد على تنافسيته وتقليل تكلفته، وزاد قائلاً: “شهدنا انخفاضاً كبيراً بنسبة 50% في الأسعار في السنوات الخمسة الماضية، لكن نحتاج أن ينخفض ثلاث أضعاف ليكون منافساً للطاقات الأخرى”.

لدى الإمارات مشاريع عدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر محلياً وفي الخارج. وأوضح المزروعي أن “بلاده تتعاون مع شركات عدة لخلق سوق لمشتقات الهيدروجين الأخضر في أفق انخفاض أسعاره في المستقبل لاستعماله في قطاعات مثل النقل البري والبحري والجوي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *