أعربت المجر عن اعتراضها على مقترح من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على “ليتاسكو ميدل إيست دي إم سي سي” (Litasco Middle East DMCC)، وهي وحدة تجارية تتخذ من دبي مقراً لها، وتتبع شركة النفط الروسية العملاقة “لوك أويل” (Lukoil)، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
بدأ ممثلو دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، على خلفية غزوها الشامل لأوكرانيا. أوضح الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، نظراً لأن المناقشات خاصة، أن بودابست استندت في تحفظها إلى مخاوف تتعلق بأمن الطاقة. من المقرر أن تتواصل المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.
إمدادات روسيا
تجدر الإشارة إلى أن “لوك أويل” كانت ثاني أكبر مزود للإمدادات الروسية إلى الأسواق الخارجية العام الماضي، وهذه ستكون المرة الأولى التي تُستهدف فيها الذراع التجارية للشركة ضمن العقوبات التي يفرضها التحالف الدولي ضد روسيا. بدأت “ليتاسكو” في الأشهر الأخيرة إعادة بناء وجودها في أسواق النفط العالمية.
تُعد المجر أيضاً واحدة من الدول القليلة في أوروبا التي ما تزال تتمتع بإعفاء يسمح لها باستيراد النفط الروسي لأغراض الاستهلاك المحلي.
بالإضافة إلى وحدة ليتاسكو، يقترح الاتحاد الأوروبي إدراج واحدة من أكبر خمس شركات تأمين روسية، إلى جانب شركة “سورغوت نفط غاز” (Surgutneftegas)، وهي شركة سبق أن فرضت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات قبل مغادرتها منصبها بوقت سابق من العام الحالي، بحسب ما أفادت تقرير سابقة لـ”بلومبرغ”.
عقوبات على 300 سفينة
تشمل الإجراءات المقترحة استهداف 60 فرداً وكياناً، إلى جانب حوالي 150 سفينة، ما سيرفع عدد السفن الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي إلى نحو 300 سفينة. تشمل الاقتراحات أيضاً استهداف عمليات التضليل الإلكتروني والقرصنة الروسية، بالإضافة إلى الكيانات التي تقدم دعماً لروسيا في تصنيع الطائرات المسيرة والأنشطة العسكرية.
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إقرار هذه الحزمة من التدابير في وقت لاحق من الشهر الجاري، والتي تتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء.
